يوثّق مشروع «عندليب بيروت» حكايات الناس بعد التفجير الذي هزّ مرفأ العاصمة اللبنانية في الرابع من آب (أغسطس) الماضي. طوال المدّة التي تلت الفاجعة، جالت المصوّرة الهولنديّة إيفلين غريتسن والمصوّر اللبناني رواد قانصون على أحياء ومناطق في المدينة المنكوبة. قابل الثنائي مجموعة من السكّان، من بينهم أشخاص كانوا يعملون لمساعدة المتضرّرين، وآخرون تضرّرت بيوتهم جرّاء التفجير، بالإضافة إلى بعض الفنانين والمخرجين والمصوّرين في بيروت. المشروع الفوتوغرافي سيُعرض قريباً على منصّة رقمية إلى جانب أنشطة فنية أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً. أما الهدف من كلّ ذلك، فهو جمع المساعدات للأشخاص المتضرّرين والعاملين على الأرض.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا