تحت عنوان أرادوه مثيراً هو «أنطوان كرباج في مأوى العجزة... وهذا وضعه بعد انفجار المرفأ»، نشر موقع «ليبانون فايلز»، أوّل من أمس، خبراً تحدّث فيه عن حالة الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج (1935 ــ الصورة) الصحية، لافتاً إلى أنّه يرقد اليوم «في مأوى العجزة الخاص بمستشفى القديس جاورجيوس في منطقة الأشرفية». وأضاف الخبر أنّه «بعد التضرّر الذي تعرضت له الأبنية والناس أيضاً في انفجار مرفأ بيروت، عُلم أنّ كرباج لم يتعرض للأذى». الخبر الذي خال به صاحبه أنه يحقّق «سبقاً»، أثار بلبلة على السوشال ميديا، وتناقلته المواقع الفنية على نطاق واسع من دون التأكّد من صحته. في السياق نفسه، راح كثيرون ــ من بينهم فنانون معروفون ــ يهاجمون الدولة والنقابات الفنية على خلفية «تقصيرها» مع كرباج، ضاربين بعرض الحائط خصوصيته وحياته الشخصية وعائلته التي لم يكلّف أحد نفسه عناء التواصل معها. أمس، خرجت ابنة كرباج، رولا، المقيمة في كندا، عن صمتها وكتبت على فايسبوك أنّ والدها مصاب بالألزهايمر منذ سنوات، وشكرت من احترموا خصوصية الأسرة: «انهالت عليّ وعلى أمي وإخوتي والأقرباء رسائل حول هذا الموضوع... أرجو أن تعلموا أن والدي في مرحلة متقدمة من المرض... وبدلاً من نشر الرسائل التي لا تعكس الواقع الذي تعيشه عائلتنا ولا تنفع بشيء، حاولوا مساعدة المحتاجين. لا تقلقوا بشأن أنطوان، نحن نهتم به. شكراً». أما زوجة كرباج، الفنانة لور غريّب، فلجأت إلى الموقع الأزرق لتقول إنّ المسرحي والممثّل اللبناني «بحاجة إلى الوجود في بيت راحة حيث يتلقى العلاج الدائم على يد اختصاصيين»، مشددةً على أنّه «بصحة جيدة غير أنّه معزول عن العالم... شكراً على تفهّم وضعنا الحالي».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا