مع التحضيرات الجارية في «المعهد الفرنسي في لبنان» لإعادة فتح أبوابه من جديد في حزيران (يونيو) المقبل، يواظب في هذه الفترة كما دأب خلال الشهرين الماضيين، على فتح منصّاته الإلكترونية والتفاعلية، لتقديم مروحة واسعة من العروض الفنية والسينمائية التي تناسب مختلف الشرائح العمرية. هذا الشهر، يخصّص المعهد، أنشطة متعدّدة، انطلقت في التاسع من أيار (مايو) الماضي، بتنظيم «مهرجان الحكاية» بالاشتراك مع «بيت الفنان ــ حمانا»، فيما بقي الحكواتي خالد النعنع، على موعد مع الزائرين عبر صفحة المعهد الفايسبوكية. إذ سيقدم يوم الجمعة المقبل حكاية جديدة، ضمن فقرة «ساعة الحكاية» في بثّ مباشر على فايسبوك. وضمن المعارض الفنية الافتراضية، بدأ المعهد نشر لوحات للفنانة الفرنسية أورلان على صفحتها على انستغرام. يندرج ذلك ضمن الدورة الأولى من «المهرجان الدولي للنسوية» تحت عنوان «الباكيات هنّ الغاضبات». وضمن تشبيكه مع «السينماتيك الفرنسية» (مؤسّسة السينما الفرنسية)، التي أفرجت عن كنوزها أخيراً، وعرضت أفلاماً سينمائية نادرة، ضمن منصة «هنري» Henri، يقدم «المعهد الفرنسي في لبنان»، اقتراحات المنصة المسائية حول عرض الروائع الفرنسية النادرة. وإلى جانب إطلاقه محترف الدمى المتحركة أو الماريونيت للأطفال (14 أيار/مايو)، يستمرّ المعهد في فتح صفوفه لتعليم اللغة الفرنسية إلكترونياً، على أن تُجرى الاختبارات بين 5 و14 حزيران (يونيو) المقبل.