أعلنت إدارة «مسرح إسطنبولي» و«جمعية تيرو للفنون» عن برنامج الدورة الثانية من مهرجان لبنان المسرحي الدولي (تيرو الفني الدولي) بين 7 و10 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي، تحت شعار «الفن من أجل التغيير»، في المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور (جنوب لبنان). يقدّم المهرجان هذه السنة عروضاً مسرحية وسينمائية وموسيقية مجانية من 12 دولة عربية وأجنبية بهدف «إثراء التبادل الثقافي والفني».يُفتتح المهرجان بكرنفال شارع لفرق «اليسار» الشبابية و«سراج العودة» و«يافا» الفلسطينية، وبعرض فيلم «العودة إلى ساو باولو» للمخرج البرازيلي يوغو هتوري، وعرض «عمود فقري ــ what i remember in) للراقصة والمصمّمة الفلسطينية ــ الأميركية ليلى عوض الله، وعرض ارتجال سياسي تفاعلي لفرقة «جمعية لبن» من لبنان من وحي الثورة، على أن يُختتم هذا النهار بعرض موسيقي لفرقة «نون» التي تضمّ ديالا صعب (مغنية)، وطوني حواط (تشيللو)، وأمين منصور (قانون)، ولبنان عون (رقّ).
في 8 كانون الأوّل، سيكون الموعد مع فيلم «هذه ليلتي» للمخرج المصري يوسف نعمان، و«ينمو» للمخرج الأردني طارق ريماوي، وعرض موسيقي لمحمد رزق الله وأشرف صالح من ليبيا، وعرض شارع لفرقة «شوارع أرت» المغربية، بالإضافة إلى عرض مسرح إعادة تمثيل لفرقة «جمعية لبن»، ومسرحية «كمامات فلتر» للممثل والمخرج العراقي مصطفى الهلالي.
في اليوم التالي (9/12)، يُعرض فيلم «ما اسمك؟» للمخرج اللبناني نور المجبر، وفيلم «المفاجأة» للأردني طارق ريماوي، قبل أن يحين موعد عرض «شكسبير في البرلمان» للعراقي مقداد المقدادي، فضلاً عن عرض مسرحي موسيقي لدانيال بلابان من لبنان، وعرض «اللا أمان» لميلدا سوكليفيت من لتوانيا.
أما برنامج الختام، فيتألف من فيلم «مدينة البوركة» للمخرج الفرنسي فبريس براك، وفيلم «المفقود» للمخرج الأردني طارق ريماوي، ومسرحية «للرجال بركة» للتونسي توفيق العايب، وعرض موسيقي للسوري ماهر أبو عامر، وعرض «شي تك تك... شي تيعا» لفرقة «تيرو» للفنون، وعرض مسرحي لفرقة الجسر الأحمر اللبنانية.
علماً بأنّ العروض المسرحية المشاركة تتنافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز: «أفضل ممثل»، و«أفضل ممثلة»، و«أفضل إخراج»، و«أفضل سينوغرافيا»، و«أفضل نص»، و«أفضل عمل متكامل»، و«جائزة لجنة التحكيم».
في هذا السياق، أكد مؤسّس «المسرح الوطني اللبناني»، الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة الفنية وتقديم عروض مجانية، مع أعمال تسلّط الضوء على الحراك الذي يشهده لبنان، هو أن «يكون المسرح منبر وصوت الناس في التعبير عن تطلعاتهم في بناء وطن مستقل، من خلال النقاشات والورش التدريبية التي ستقام خلال فترة المهرجان».