ينظرون إلى ألَمِك... ويبتسمونْ.مرّةً، وثلاثاً، وعشرين...وألفَ مرةْ
ينظرون إلى ألمكويبتسمون.
وفي كلّ مرّةْ
يهزّون رؤوسَهم العاقلة ويكتشفون:
هنيئاً له! هنيئاً له!
إنهُ لا يتألم.
إنه فقط
منهمكٌ في تأليفِ الأحلام
وحِياكةِ القصائد.

7/10/2012

الموت العاديّ



أمّا بعدْ...
فلأنني صرتُ أعرفُ أنواعَ الموتِ التي يَعِدُنا بها الأصحاب،
سأقولُ، منذ الآن:
شكراً لأيّ قنّاصٍ رقيقِ القلب
يُطْلقُ عليَّ رصاصتَهُ على بغتَةْ
ويصيبني في مقتَلْ!
شكراً للموتِ العاديّ!
25/9/2012