اكتساح سوري «معارض» لجوائز «سمير قصير لحرية الصحافة» التي أقيمت أخيراً في حديقة «سرسق». الحفلة (تنظيم «مؤسسة سمير قصير» والاتحاد الأوروبي) منحت روجيه أصفر جائزتها (فئة «مقال الرأي») عن «كابتن ماجد أو الأب القائد؟». بعد تسلّمه الجائزة، قال أصفر بأنه من «باب النقد الذاتي، يجب الإضاءة على أن العيش لسنوات في ظل نظام ديكتاتوري أسهم في تشكيل الجانب السلبي من ممارسات المعارضة السورية»، قبل أن يشكر الأخيرة. وفي فئة «التحقيق الاستقصائي»، فاز علي الإبراهيم (الصورة) عن «النظام السوري يخفي جرائم الحرب». وفي فئة «التقرير الإخباري السمعي- البصري»، فاز المغربي يوسف الزيراوي عن «بشرى: امرأة» الذي يتناول حياة سائقة حافلة. هكذا، أضحت الجائزة في سنتها الـ 14 محصورة بالمشهدية السورية المعارضة منذ 2006.