تعود الكاتبة والمخرجة المسرحيّة لارا قانصو بعمل جديد يحمل عنوان «غياب» (الصورة ـ تأليف موسيقي: عبد قبيسي) يُعرض على مسرح «دوار الشمس» (الطيونة) بين 4 و14 نيسان (س: 20:30). إنّه العرض الثالث لقانصو بعد «عرس زهوة» (2014) و«عشق» (2016). كعادتها، استوحت لارا عملها من قصص حقيقية، متناولةً معاناة النساء اللواتي اغتصبن وعنّفن وبتن يعشن على هامش المجتمع، فاختبأن في مراكز تصون سرية هوياتهن وتحاول حمايتهن من أهلهن وأزواجهن.

لكنّ «غياب» هي أيضاً قصّة الرغبة النسائية التي تتجاوز الحدود المعتادة، وتتعاقب الأسئلة فيها حول جسد المرأة، من ضمنها: كيف يتم توارث الأنثوي في الشرق؟ وما هي النتائج على المجتمع الذي ينظر فيه إلى الأم أو الأخت أو الزوجة أو العشيقة كنساء فحسب؟ وكيف للتعاطف أن يكون سبيلاً إلى الخلاص من هذا الانحطاط؟ المسرحية تتطرق كذلك إلى علاقة تربط بين أربع نساء قويات تؤدّي أدوارهنّ دانا ميخائيل ونوار يوسف وستيفاني كيّال وماري تيريز غصن. للاستعلام: 01/381290

في 5 نيسان (أبريل) ـ س: 18:00)، تفتتح التشكيلية اللبنانية هناء عبد الخالق معرضها الجديد «رؤى محدّبة» في غاليري «إكزود» (شارع عاقوري ــ الأشرفية). اللوحات في هذا المعرض عبارة عن «أسئلة» حول الحقائق المغلّفة بالأوهام، أو ذلك الخيط الرفيع الذي يربط الحقيقة بالوهم. «أسئلة» تطرحها عبد الخالق من خلال تجارب «تقتحم سكون الصورة، وتعمل على تفجير الشكل الجاهز والمنظم، وتقويضه، والعمل على تحوير المنظور، بحثاً عن الظلال المتوارية للواقع، عبر تقديم جدلية شكلية ولونية بين ما نراه وما نتخيّله، وفتح المدى البصري على العديد من التأويلات التي يمكن للمشاهد أن يراها كما يجب»، على حدّ تعبيرها في النص التعريفي الخاص بالحدث. يواصل المعرض استقبال الزوّار لغاية 12 نيسان. للاستعلام: 01/336464

بين 8 و11 نيسان (أبريل) المقبل، تنظّم «جمعية التراث الوطني الفلسطيني» المعرض الأوّل لـ «محترف شهرزاد للخزف الفلسطيني» في «المركز الثقافي الروسي» (فردان ــ بيروت). يعود ريع المعرض كاملاً لعوائل وأسرى القدس المحتلة. للخزف أهمية كبرى بالنسبة لفلسطين المحتلة وأهلها. فبه ازدانت قبّة المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وبيوت القدس العتيقة... ومن «دفء أيادي صانعيه، كان للذاكرة الوطنية التراثية الفلسطينية مساحة حضور دائم...». للاستعلام: 71/671275

من أجواء إذاعة «هنا القدس» التي تأسست في عام 1936، يستوحي العرض الموسيقي ــ الغنائي «هنا القدس» مضمونه. يعرض العمل عند الساعة التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء 2 و30 نيسان (أبريل) المقبل في «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت).


كانت «هنا القدس» منبراً لأهم الفنانين العرب، أمثال أم كلثوم (الصورة) وأسمهان وعبد الوهاب وثريا قدورة وماري عكاوي ويحيى السعودي… في الحفلتين المرتقبتين موشحات وأدوار وطقاطيق وأغنيات دينية وتراثية ومونولوجات، بالإضافة إلى موسيقى آلية (سماعي، لونغا)، مع: سلوى جرادات (غناء)، ووسام دبّول (قانون)، وفراس عنداري (عود)، وخضر رجب (كمنجة)، وراغد نفّاع (تشيللو)، ولمى قاسم (إيقاع). للاستعلام: 01/753021

يفتح كتاب «السادات وإسرائيل: صراع الأساطير والأوهام» (مركز دراسات الوحدة العربية) للباحث السياسي مجدي حماد، واحداً من أهم الملفات العربية المصيرية في التاريخ المعاصر. فالثورة التي قادها عبد الناصر، وأطاحت النظام الملكي، وحكم الإقطاع، وأنهت تبعية مصر للمشاريع الاستعمارية الغربية، ما لبثت أن انتشرت تأثيراتها التحررية والاستقلالية على امتداد الساحة العربية، والعالم الثالث. وفي المقابل، ربما لم تكن الأحداث التي صنعها الرئيس اللاحق أنور السادات أقل تأثيراً مصرياً وعربياً ولو باتجاه معاكس؛ فما حققه عبد الناصر من تحشيد للشعوب والقوى العربية، من أجل تحرير فلسطين، والأراضي العربية المحتلة، وتحقيق الوحدة العربية، ما لبث السادات أن أجهضه بالرهان على السلام المنفرد مع الكيان الصهيوني، والانفتاح على الغرب وخياراته السياسية والاقتصادية. يحلّل الكتاب حقبة الرئيس أنور السادات، والخيارات السياسية التي راهن عليها وسار بها داخلياً وخارجياً، بحثاً عن سلام وتنمية موهومين، فانتهت به هذه الخيارات باتفاقيات كامب دايفيد المنفردة بينه وبين إسرائيل، التي لم تحقق، رغم مرور أربعة عقود على توقيعها، ما كان يعد به من أوهام استعادة الأرض، وتحقيق التنمية والسلام.