غداً السبت، يدعو «دار المصوّر» إلى لقاء مع المصوّر الصحافي محمد عواد (1951 ــــ الصورة). يتضمّن النشاط نبذة عن المصوّر الذي بدأ مسيرته المهنية في «استديو بعلبك» في عام 1970، تقدّم لمحة عن دراسته، ومسيرته المهنية، وخبرته في مجال التصوير الصحافي. بعد ذلك، يُفترض عرض أربعة من أفلامه الوثائقية القصيرة، الأوّل عن مجزرة صبرا وشاتيلا (1982)، والثاني عن تفجير السفارة الفرنسية (1983)، والثالث عن محاولة اغتيال وليد جنبلاط في العام نفسه، قبل الختام مع شريط عن أحداث 11 أيلول في سنة 2001. أما اللقاء ككل، فينتهي مع نقاش وحوار مفتوحَيْن بين عواد والحضور. وكان عواد قد توجّه في 1975 إلى ألمانيا لمتابعة دراسته في مجال التصوير، ثم عاد إلى بيروت وعمل مع التلفزيونَيْن الفرنسي ــــ الألماني والإيراني، ومع مخرجين لبنانيين، أمثال: جوسلين صعب، جان شمعون ومي المصري. أنهى عمله في العاصمة اللبنانية مع «رويترز»، ليتوجّه إلى نيويورك ويعمل لمصلحة المؤسسة نفسها.
* لقاء مع محمد عواد: غداً السبت ــــ بين الساعة الحادية عشرة قبل الظهر والواحدة بعد الظهر ــــ «دار المصوّر» (الوردية ــــ بيروت). للاستعلام: 01/373347 أو 71/236627