ساقان أنثويتان اعتدنا رؤيتهما في اللوحات الإعلانية تصدّرتا حملة «مش بالتسليع ... منتجك ببيع!» الإلكترونية التي أطلقتها أمس جمعية fe-male. هذه المرة، جاءت الساقان مرفقتين ببطاقة التسعير المعتمدة في المحال التجارية كدلالة على تسليع المرأة في الإعلام والإعلان. تستمرّ الحملة شهراً كاملاً، ساعيةً إلى كسر الصورة النمطية لاستغلال المرأة.
تزامناً مع انطلاقة برنامج «شريكة ولكن» على «صوت الشعب» (الثلاثاء 12:35)، نظّمت الجمعية التي ناهز عمرها سنتين، حملتها الثانية التي ستبدأ على مواقع التواصل الاجتماعي عبر بثّ الفيديوات والكاريكاتورات، على أن تقام بعدها أنشطة ميدانية تهدف إلى الضغط على وسائل الإعلام والإعلان للحدّ من استغلال المرأة وتسليعها «للحصول على مكاسب مادية والترويج لثقافة الاستهلاك على حسابها». أصحاب الحملة هم عدد من الناشطين والناشطات، كعلياء عواضة، وحياة مرشاد (الصورة) التي أوضحت لـ«الأخبار» أن الحملة «تستهدف شركات الإعلانات والقنوات، ولو أمكن الوصول إلى العارضات اللواتي يصوّرن هذه الإعلانات، ويظهرن بشكل مسطح
ومشوّه».
بشائر الحملة بدأت إلكترونياً أمس على صفحة «شريكة ولكن» الفايسبوكية، مع إعلان البيان والخطوات اللاحقة، على أن يبدأ مطلع الأسبوع المقبل نشر الفيديوات المعنية بالقضية، والرسوم التي سيتولاها الفنان عبد الحليم حمود. يبقى التعويل على مزيد من الدعم لمواصلة الحملة التي تصبو إلى صناعة وثائقي يتضمّن عرضاً لكل الإعلانات المسيئة بحق المرأة.




يمكنكم متابعة زينب حاوي عبر تويتر | @HawiZeinab