بيتهوفن
شكلّ بيتهوفن محوراً أساسياً في مسيرة كارلوس كلايبر. من جهة، لحسن الحظ، ترك لنا هذا القائد أداءً أسطورياً للرقم 4، 5، 6 و7 من سمفونيات المؤلف الألماني التسع، ومن جهة ثانية، للأسف، أهمل السمفونيات رقم 1 و2 و8، لكن بالأخص رقم 3 و9 (راجعوا تفصيلاً لهذه النقطة على موقع «الأخبار»).



فاغنر

يقسم نشاط كارلوس كلايبر إلى قسمين متساويين تقريباً: الأعمال الأوركسترالية والأوبرا. في المجال الثاني، ومن عند المؤلف الألماني فاغنر، اختار عملاً وحيداً لا غير هو رائعته «تريستان وإيزولد» التي قادها أول مرة في مسرح «بايروت» عام 1974 وسجّلها مرات عدة (أهمها تسجيل الـ«دويتشيه غراموفون»).



كارل فيليب إيمانويل باخ

عام 2011، صدرت أسطوانة أحدثت ضجة في عالم الموسيقى. جزء من أولى حفلات كلايبر (1960) يقود فيها كونشرتو تشيلو لنجل باخ، كارل فيليب إيمانويل. حوت الأسطوانة أيضاً تسجيل استوديو لمتتالية أوركسترالية للمؤلف الألماني تيليمان ومقابلة هي الوحيدة لكلايبر. الأسطوانة باتت من النوادر اليوم!



تمارين وأداء بالصوت والصورة

عام 2011، صدر DVD قيِّم جداً لكلايبر يظهر فيه قائداً الأوركسترا خلال التمارين (1970) على افتتاحيتين لعملين عشقهما من فئة الأوبرا للمؤلفين فيبير ويوهان شتراوس، كما نرى لاحقاً في الفيلم أداءً نهائياً لهما. نال الإصدار جوائز عدة، وبات كذلك من النوادر وقد يصل ثمنه إلى مئات الدولارات كغيره من أعمال كلايبر.



دفورجاك

لغاية 2011، كان يُعتَقَد أن كلايبر لم يسجِّل إلا عملاً واحداً من فئة الكونشرتو (راجع الاقتراح الثالث في هذه السلسلة) في لقاء جمعه بأهم عازف بيانو سوفياتي، سفياتوسلاف ريختر. سجّل الرجلان كونشرتو البيانو الوحيد للمؤلف التشيكي دفورجاك عام 1976، علماً بأنه عملٌ غير معروف نسبياً، بخلاف الكثير من الأعمال التي كان من الممكن اختيارها!


حفلة رأس السنة

عام 1989، دُعِيَ كارلوس كلايبر إلى قيادة «أوركسترا فيينا الفلهارمونية» في عيد رأس السنة. يومها، لبى الدعوة على غير ما كان متوقّعاً وقاد الأمسية السنوية التقليدية التي تُعزَف فيها أعمالٌ من فئة الفالس لعائلة شتراوس النمسوية. وعام 1992، عاد ولبّى هذه الدعوة مرة ثانية فصدرت الحفلتان بالصوت والصورة لاحقاً، وباتتا مرجعاً في مجالهما.