ألقت أجهزة الأمن المصري، صباح اليوم الأربعاء، القبض على الناشط والمدوّن وائل عباس. ذكرت صحيفة «الأهرام» المحلية على موقعها الإلكتروني أنّ الخطوة جاءت على اعتبار أنّ عباس «ناشط يتبنّى أجندة وتوجهات ومخطّطات ودعوات تنظيم الإخوان من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي»، وفق ما ذكر موقع «زحمة». في هذا السياق، نقل موقع «اليوم السابع» عن مصادر قانونية أنّ السبب هو «اتهامه بمناهضة الدولة المصرية والتحريض عليها»، من دون أن تتضح ملابسات القضية.هذه ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها وائل لموقف مشابه، إذ سبق أن ألقي القبض عليه في مخفر حدائق القبة، ليتم لاحقاً الإفراج عنه، بعد تبرئته من «قضية قديمة بشأن عدم ترخيص تداول الإنترنت».
وفي غياب أي تصريح رسمي بشأن ما حدث، قال المحامي جمال عيد، على تويتر إنّ موكّله «اختطف»، مؤكداً أنّ «وائل كان ينتقد بالكلمات، تذكّروا هذا وصلّوا من أجله».
تجدر الإشارة إلى أنّ آخر ما كتبه عبّاس على فايسبوك كان: «أنا بيتقبض عليَّا»، فيما لفتت شقيقته إلى أنّ قوات الأمن «داهمت منزله وصادرت حاسوبه المحمول وهاتفه ولعبة على شكل مسدّس».