هل هناك أفضل من هدية تتناسب مع شخصيتك أو أهوائك تقدَّم إليك بمناسبة أو من دون مناسبة؟ وماذا لو كانت القطعة التي اختارها الهادي تشبهك بكل ما للكلمة من معنى؟ هذا هو المفهوم الأساسي الذي يطبّقه فريق Cari_q عبر تشكيلة منوّعة من القطع الأساسية تبدأ من الكنزات والقمصات والجاكيتات ولا تنتهي بالحقائب المصنوعة من القماش (مقاسات مختلفة) ومآزِر المطبخ، تخلق علاقة حميمية بينها وبين صاحبها.
السبب بسيط، فالشخص يرتدي أو يستخدم قطعة تحمل صورته مرسومة بدقّة شديدة على طريقة الكاريكاتور وبأسلوب وجذّاب وبتقنية حديثة جداً باستخدام مواد عالية الجودة تضمن عمراً أطول للبضائع رغم كثرة الاستخدام.
أبصر المشروع النور فعلياً في رمضان الماضي على يد المهندسة الداخلية لارا رحّال والمحامية رولا حطيط، المحبّتين للرسم والرسوم المتحرّكة. «دفعتنا بداية الرغبة في قضاء أطول وقت ممكن مع أطفالنا من دون الاضطرار إلى العمل بدوامات طويلة في مؤسسات معيّنة»، توضح رحّال في اتصال مع «الأخبار».
الانطلاقة عبر إنستغرام كانت مع خيارات مخصّصة للأطفال تُنجز حسب الطلب، قبل أن تشمل الكبار في وقت لاحق «بسبب مطالبات الناس لنا.
بدأنا بمصمّم غرافيكس واحد فقط، والآن صار فريق عملنا يضم سبعة مصمّمين من بلدان مختلفة، ونحن فخورون جداً بهذا التطوّر السريع والصدى الجيّد الذي نلقاه لدى الناس». تشدّد لارا رحّال على أنّ منتجات Cari_q ليست محصورة بلبنان إذ هناك إمكانية لتوصيلها إلى دول عدّة حول العالم، كما أنّ المشروع يقترب من أن يصبح «ماركة ملابس معروفة متوافرة في الأسواق أيضاً وليس عبر السوشال ميديا فقط، وبأسعار مدروسة ومناسبة لكل الميزانيات، على أمل أن نستطيع افتتاح متجر خاص بنا».
رداً على سؤال حول ما الذي يميّز قطع Cari_q، تؤكد رحّال أنّ قوّتها تنبع من ثلاثة عناصر أساسية، وهي أنّها «مئة في المئة لبنانية، ومصنوعة يدوياً خصوصاً أنّ عملية الرسم تبدأ من الصفر وليس اعتماداً على برنامج كمبيوتر، فضلاً عن أنّ الجودة عالية جداً».
هكذا، كل ما عليكم/ ن فعله هو التواصل مع حساب Cari_q على إنستغرام عبر رسالة خاصة واختيار القطعة التي ستُرسم عليها الصورة التي سيتم تزويد القائمين على المشروع بها إضافة إلى بعض المعلومات عن الشخص ربّما.
علماً بأنّه مثلاً يمكن للأم والأب والأولاد ارتداء المنتج نفسه، فيما يمكن في النهاية وإلى جانب الاستمتاع باستخدامها، الاحتفاظ بأي منتج كهدية تذكارية غير تقليدية!