يشاركها الكاتب يحيى جابر مهمّة التقديم في بعض فقرات العمل التلفزيوني. من يتحدّث إلى نتالي، يُلاحظ الحماس في كلامها عن عملها المنتظر الذي تنتجه شركة shoot production التي يديرها فراس حاطوم. في البداية، نسألها عن اسم دلعها، فتقول لـ «الأخبار»: «لقد تعوّدت على «ناتالو». أهلي فقط يعتمدون الاسم الحقيقي. عندما ألتقي بفتاة تحمل اسمي وينادونها بـ «ناتالو»، أقول لها مباشرة أنا «ناتالو» الأصلية». تضحك وتتنهّد طويلاً عندما نسألها عن فريق S.L.Chi الذي عملت فيه سابقاً ولا تزال غالبيته تطلّ على mtv ضمن برنامج «ما في متلو». تجيب: «كنت ضمن فريق واليوم صرت بمفردي. أقدّم عملاً تلفزيونياً يُشبهني.
الإنسان يتقدّم ولا يتوقّف عند أيّ تحوّل في حياته. لم يعرض فريق S.L.Chi عليّ الانضمام إليه مجدداً، ربما لأنّني كنت منشغلة بتقديم «ناتالو» على «الجديد». أحياناً أشعر أنّني لو استمّريت على الشاشة طوال هذه السنوات، كان سيتعب مني الجمهور. أعتقد أن عودتي المنتظرة ستريح المشاهد بعد غياب طويل عن الكاميرا. أنا أؤمن بالمقولة الشعبية أنّ كل شي بيجي بوقتو».
يشاركها الكاتب يحيى
جابر في تقديم بعض
فقرات البرنامج الجديد
تتجنّب نعوم الحديث عن تفاصيل برنامجها الجديد، وتترك لعنصر المفاجأة حيّزاً كبيراً. تكتفي بالقول: «البرنامج فيه الكثير من النوستالجيا، وهو يصنّف ضمن الأعمال الفنية والترفيهية». لم تتوقّف عودة الممثلة عند هذا الحدّ، بل وضعت يدها بيد يحيى جابر، وستطلّ قريباً في مسرحية تحمل توقيع كاتب «بيروت... الطريق الجديدة». تصف خطوتها التمثيلية بأنّها «تحدٍّ بالنسبة إليّ، لكنه جميل». أما بالنسبة إلى جابر، فإنّ الوضع مختلف قليلاً، إذ يعدّ العمل بمثابة التجربة التلفزيونية الأولى له بعدما عمل لسنوات في الكتابة والمسرح.
يكشف جابر لـ «الأخبار» أنّه ترك الصحافة المكتوبة أخيراً، ويتفرّغ للعمل في جوانب إعلامية أخرى، منها البرنامج المنتظر الذي سيشارك في تقديمه وسيكون رئيس تحريره. لم يُعرف بعد على أي قناة سيبثّ البرنامج الجديد، فيما يتمّ حالياً التفاوض مع عدد من المحطات. في المحصلة، تعتبر عودة نتالي نعوم إلى الشاشة خطوة مهمّة، لكنّها محفوفة بالمخاطر وسط ما يبثّ على القنوات من برامج هابطة. فهل ستتمكّن نجمة S.L.Chi بكاركتيرها الجميل والمحبّب أن تقدّم لنا برنامجاً مُتكامل العناصر لجهة الإعداد والتقديم؟