إقليم التفاح وجبل الريحان: مبادرات فردية للفرح

  • 0
  • ض
  • ض

كشف افتتاح موقع مليتا الجهادي في خراج بلدة اللويزة فوق جبل صافي، جمال الطبيعة في بلدات إقليم التفاح وجبل الريحان المترامية على سفوحه الغربية والشرقية.

للمنطقة الجنوبية تاريخ عريض في الذاكرة الدينية الجماعية، وسجل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي جثم فوق مرتفعاتها. برغم المقوّمات التي تجعل من البلدات «شاليه» مفتوحاً في الصيف والشتاء، إلا أن المرافق السياحية فيها شبه مفقودة. بين الريحان وعرمتى واللويزة، المطاعم والاستراحات تعدّ على أصابع اليد الواحدة. سُجّلت محاولة لتشغيل فندق في الريحان، لكنّها باءت بالفشل. الحال أفضل قليلاً في السفح الغربي، من عربصاليم إلى جباع، مروراً بجرجوع. يتوافر فندق واحد في جباع، في مقابل عدد من المقاهي والمطاعم في البلدات الثلاث. عناصر تجذب الزوّار في فصل الصيف ولا تفرضها على خريطة السياحة الداخلية، في غياب الرعاية الرسمية. بين الحين والآخر، تنبري مبادرات فردية تبث الفرح في الأنحاء وتحرك السكون الطاغي. في الريحان، بادر «تجمّع شباب الريحان» إلى تنظيم عشاء قروي في الساحة العامة، تشارك الأهالي في إعداده. «جمعية مجال» في جرجوع، نظّمت للعام الثالث سهرتها القروية التراثية على وقع أمسية زجلية. أما جباع الحلاوة، فقد نظم فيها فريق «نحو جباع أفضل» المعرض القروي الثاني بالتعاون مع البلدية واتحاد بلديات إقليم التفاح و«جمعية البر والإحسان» الخيرية لأبناء جباع. المتطوّعون تولّوا جمع المقتنيات الحرفية من كبار السن، والمصنوعات الغذائية التراثية، وعرضوها على الكورنيش الغربي للبلدة. تخلّل هذا النشاط «بوفيه»ً لأطباق تراثية أعدّها عدد من النساء. المعرض هو النشاط الثاني للفريق الذي لوّن في الشتاء أدراج جباع بالألوان الزاهية.

  • شابات من «جمعية مجال» في جباع (علي حشيشو)

    شابات من «جمعية مجال» في جباع (علي حشيشو)

0 تعليق

التعليقات