منذ فترة، صدرت قوائم تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تحوي مجموعة من الأسماء قيل إنّ السلطات السورية أصدرت أخيراً قراراً بالحجز على أملاكها المنقولة وغير المنقولة. والغريب أنّ القوائم ضمت حينها أسماء نجوم سوريين كبار أمثال جمال سليمان، وسلوم حداد، وعابد فهد، وزوجته زينة يازجي قبل أن تلحق بهم شتائم وصفات متنوعة.
لكن سرعان ما نفت وزارة المالية الخبر لحين صدور قرار قضائي تم بموجبه مصادرة أملاك مجموعة من معارضي الخارج ممن انتموا إلى المجالس والهيئات المناهضة للنظام ولم يعرف من بين هؤلاء سوى السيناريست ريما فيلحان (الأخبار 19/3/2014). لم تطو صفحة القصة نهائياً. منذ أيام عاد الخبر ذاته، ولكن هذه المرة حول النجم السوري جمال سليمان تحديداً. إذ قيل إنّه تمت مصادرة أملاكه بناء على حكم قضائي اتهمه بالتحريض على «إراقة الدماء السورية» وغير ذلك من التهم العبثية من دون التأكيد على صدقية الخبر! في هذه الأثناء، وصل نجم «صلاح الدين» إلى لبنان منذ يومين، وباشر في جبيل تصوير دوره في مسلسل «سفينة نوح» (عن رواية ماريو بوزو «العراب» وفيلم كوبولا الشهير - سيناريو وحوار رافي وهبي وإخراج حاتم علي، وإنتاج شركة «كلاكيت»). يلعب سليمان دور البطولة في المسلسل الذي يفترض أن تدور أحداثه في دمشق في 2006/2007. من خلال قصة بوليسية، يحكي العمل عن ولادة عائلات مافيوية وتأسيسها لعالم غريب من دون أن تتخلى عن أخلاقيات معينة بمشاركة النجم باسم ياخور ومجموعة ممثلين سوريين. من جهة أخرى، قارب نجم «حدائق الشيطان» على إنهاء دوره مع «شيخ المخرجين السوريين» هيثم حقي في مسلسل «وجوه وأماكن» (اسم موقت). والعمل عبارة عن سلسلة ثلاثية (كل واحدة قوامها عشر حلقات) كتب نصوصها حقي بنفسه، وينجز حالياً سيناريو وحوار السلسلة الأولى، فيما كتب صهره غسان زكريا سيناريو وحوار الثانية.
أما الثالثة فكانت من نصيب الروائي والسيناريست خالد خليفة، ويلعب بطولتها إلى جانب سليمان كل من مي سكاف ويارا صبري وجلال الطويل.