تعرّض موقع «الوكالة الوطنية للإعلام» الإلكتروني أمس لعملية قرصنة لساعات معدودة قبل أن يتمكن الفريق التقني من إعادة الأمور إلى طبيعيتها حتى كتابة هذه السطور. لم يستطع القراصنة تخريب محتوى الموقع، وفق ما أكدت مديرة الوكالة لور سليمان (الصورة) لـ«الأخبار»، مضيفةً أنّ «إجراءات وقائية مشدّدة سبق أن اتخذت تحسباً لأي عملية مماثلة».
علماً بأنّه تعرّض للقرصنة عام 2010. الأكيد أنّ مصدر الـ«هاكينغ» هو فرنسا، بينما الجهة المسؤولة مجهولة. لم تستبعد سليمان أن يكون الأمر مرتبطاً بتغطية الوكالة اللافتة للتفجير الذي وقع أخيراً في جبل محسن، فقد أثارت «امتعاض» جهات تبنّت بداية خبراً مفاده أنّ «المنفّد هو انتحاري يمني».