في هذا المناخ، كانت مايا الطفلة ذات الخمس سنوات تغني. لاحقاً، درست أصول الغناء مع ليلى دبغي، والعزف على العود في «الكونسرفاتوار» الوطني. وانطلقت لاحقاً إلى الغناء الكلاسيكي الشرقي والغربي مع كورال «الجامعة اللبنانية الأميركية» عام 2004. اختارت مايا أن تغني لوناً بين الشرقي والغربي أو ما وصفته «العربي المتأثّر بالغرب»، وهذا ما تشبهه الأغنية اللبنانية القديمة. اعتمدت مايا اللهجة اللبنانية فقط في ألبومها، لذا تجد ما تغنّيه قريباً من موسيقى الأخوين الرحباني أكثر من ألوان موسيقية أخرى. وتضيف لـ «الأخبار» أنّ شقيقها جاد يكتب «أغنيات تشبهنا وتشبه لبنان». ضمن هذا التوجّه، صدرت باكورتها «ورد» التي تضمّنت أغنيات سُجِّلت خلال العزف الحيّ للموسيقيين في استديو زياد الرحباني NOTTA.
تقديم خمس أغنيات جديدة
من الألبوم الجديد
الليلة، ستغني مايا مع الفرقة في «البيت الزهري»، هي فتشت طويلاً عن مكان يليق بتكريم الموسيقى الأصيلة. تقول إنّها من خلال هذا المكان، ستكرم الهندسة المعمارية القديمة في بيروت، وتشاركها في الأمسية أوركسترا الحجرة مع ناريك عباجيان (بيانو) الذي شارك في توزيع بعض مقطوعات «ورد»، وخالد عمران (كونترباص)، لوري أبو جيان (كلارينيت)، بريجيت ميللر (تشيللو)، يفا ريندوس (كمان)، توم هونينغ (ساكسفون وفلوت)، يامن جزبة (قانون) وأبريل سانترون (إيقاع). وسيشاركها جاد شقيقها وشريكها في مشاريعها الموسيقية، غناءً في أكثر من مقطوعة، وسيضيف مواويل سبق أن كتبها.
تتضمن الأمسية توزيعاً جديداً لبعض الأغاني من ألبوم «ورد»، وستؤدي مايا خمس أغنيات جديدة من الألبوم الجديد وهي أيضاً من كتابة وألحان وتوزيع جاد. ومن الريبرتوار القديم، ستغني مقتطفات من «بنت الشلبية»، و»يا مايلة عالغصن» و»يا طيرة طيري» كما ستقدم تحية صغيرة لصباح.
مايا حبيقة وأوركسترا الحجرة: 20:30 مساء اليوم ـــ «البيت الزهري»، الروشة ـــ للاستعلام: 01/218078
