■ بعدما أغلق «معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت» أبوابه، عاد أدونيس ليشرّعها على الكثير من التساؤلات. «مهيار» «مستاء جداً» مما حصل معه في المعرض، وفق ما صرّح لوكالة «أ ف ب». أدونيس الذي تحدّث من بروكسل حيث أحيا أمسيةً شعريّة يوم السبت، قال إنّ «سوء التنظيم والإهمال كانا في مستوى لم أتصوره»، مشيراً إلى أنّ ما حصل معه هو «نوع من الغش والدناءة والسخافة». وقال صاحب «الثابت والمتحوّل» إنّه غادر غاضباً لقاءً شعرياً عقده المنظمون، معلناً مقاطعته للمعرض. وأضاف أنّ الأمور أخذت منحىً سياسياً، «كأنهم يقاصصون سوريا من خلالي».
■ هل ستؤثر الأزمة الماليّة على «مهرجان دبي السينمائي» وخصوصاً مع المستجدات الاقتصادية السيئة التي تعانيها الإمارة؟ حتّى الساعة، لم يتغيّر شيء، وما زال شريط الإسباني بيدرو ألمودوفار «العناق الكسير» يتصدّر لائحة الأفلام التي يعرضها «مهرجان دبي» الذي ينطلق في 9 حتى 11 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم «السوق الحرة ـــــ دبي»، و«لؤلؤة دبي»، و«طيران الإمارات»، و«مدينة جميرا».

■ بعد أوما ثورمن بطلة Kill Bill بأجزائه الثلاثة، وبراد بيت في «السفلة المجهولون»، ينضمّ جوني هاليداي (الصورة ـــــ 66 عاماً) إلى ريبرتوار كوينتن تارانتينو. فقد أسرّ مغني الروك الفرنسي إلى صحيفة «لو باريزيان» بأنّ السينمائي الأميركي يعدّ سيناريو خصيصاً له. هكذا، يدخل هاليداي هووليود من الباب العريض، بعدما أدّى دور البطولة أخيراً في فيلم «انتقام» للمخرج الكوري جوني تو. يبقى أن ننتظر معرفة الدور الذي ستغدقه استيهامات تارانتينو على النجم الفرنسي.

■ بعدما أصدر القضاء المصري قراراً يسمح بتصوير فيلم عن حياته، ستبصر سيرة عبد الحكيم عامر النور قريباً بتوقيع السينمائي خالد يوسف. قائد الجيش المصري في عهد عبد الناصر، الذي تُعزى إليه بعض أسباب هزيمة الـ1967، توفي بطريقة مثيرة للجدل.

■ سيلتقي الشعر شجن العود مساء اليوم، في أمسية تحتضنها «المكتبة العامة لبلدية بيروت/ جمعية السبيل» (الباشورة). عند السابعة مساء اليوم، يلتقي الشاعر والناشر خالد المعالي والموسيقي مصطفى سعيد في لقاء يقدّمه الكاتب إسكندر حبش.

■ لا تسأل من يؤدي أدوار البطولة في «تسعة» شريط روب مارشال الأخير... الأفضل أن تسأل عمّن ليس هنا. جودي دانش، ونيكول كيدمان، وماريون كوتيار، وبينيلوبي كروز، وصوفيا لورين، وكايت هادسن، وفيرجي سيجتمعن حول دانيال داي لويس، في عمل موسيقي مستوحى من سيرة ذاتية لفيلليني، اقتبست مطلع الثمانينيات على خشبة برودواي. صاحب أوسكار أفضل ممثل عن دوره في شريط «سيسيل دم كثير»، يؤدي هنا دور مخرج يمرّ بأزمة منتصف العمر، ويفقد قدراته الإبداعيّة تدريجاًً.