◄ تحت عنوان «شهوة السرد.. هوامش على حافة التأويل» أصدرت الشاعرة سعدية مفرح كتابها النقدي الأول («دار مسعى للنشر والتوزيع» ــ الكويت؛ «الدار العربية للعلوم ناشرون» ــ بيروت). ينهض الكتاب على مقالات منشورة تناولت المؤلفة فيها فن السرد في تجلياته المختلفة كسيرة ذاتية ورواية وقصة قصيرة أيضاً. إنَّها محاولات في تأويل ذلك السرد الذي توزَّعته الرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية وما يقاربها من نصوص سابحة في ذلك الفضاء بشكل عام.
◄ «المشاريع الوحدويّة العربيّة 1913 ـــ 2009» (مركز دراسات الوحدة العربيّة)، مرجع توثيقي جديد يأتي ضمن الجهد التوثيقي للمركز في قضايا الوحدة. يضم المجلّد المشاريع الوحدويّة التي تبلورت منذ المؤتمر العربي الأول المنعقد في باريس (1913)، وظلّت تتبلور حتّى العام 2009. الوثائق التي ينطوي عليها الكتاب وثائق رسميّة وغير رسميّة وتتناول قضيّة الوحدة الشاملة أو الإقليميّة.

◄ «عودة واعية ومتعقلة إلى معطيات الحدس» يقترحها هنري برغسون في كتابه «بحث في المعطيات المباشرة للوعي». العمل الذي صدرت ترجمته إلى العربيّة أخيراً، (المنظمة العربيّة للترجمة ــ تعريب الحسين الزاوي)، يتضمّن محطة مهمة في مسيرة الفلسفة الفرنسيّة المعاصرة، خصوصاً أنّ برغسون (1859 ــــ 1941)، كان من بلور فكرة الإعتماد على تحليل نقدي للمناهج وللنتائج العلميّة لعصره.

◄ يقدم آدم يوسف دراسته النقديّة الأولى في كتابه «قصيدة التفاصيل اليومية في الشعر الخليجي المعاصر» (دار مسعى ـــ الدار العربية للعلوم ــ ناشرون)، فاتحاً أسئلة متعددة في هذا الموضوع بشقيه النظري والتطبيقي. ينفي هذا البحث فرضية وجود أدب للصفوة ويتوجه إلى دراسة مفردات الحياة اليومية التي تكتسب دلالتها من البساطة والوضوح، مع جيل الثمانينيات والتسعينيات من الشعراء وسماتهم الأسلوبية واللغوية.

◄ يفتح أربع رجال شاركوا في صناعة حقبات مفصليّة في تاريخ العراق قلوبهم ودفاترهم القديمة لـغسان شربل. في كتاب «العراق من حرب إلى حرب ــ صدام مرَّ من هنا» (دار الريّس) يحاور الإعلامي ورئيس تحرير صحيفة «الحياة»، من تولّوا مسؤوليات سياسيّة وأمنيّة عراقيّة منذ تسلّم حزب البعث، إلى ما بعد حرب العراق حتّى الحرب الأخيرة. أحاديث شيّقة ومعلومات يخيّم عليها طيف صدام حسين.

◄ تنضمّ مجلّة Le débat أو «الحِجاج» الفرنكوفونيّة إلى المشهد الثقافي في لبنان. المجلّة الفصليّة الثقافيّة صدر منها العدد الأول لخريف 2009 أخيراً، وفيه تطرح نفسها منتدىً «علائقياً تصويبياً وترشيدياً وتقاربياً بين النخب والمثقفين»، وتطمح إلى تشكيل «ملتقى حجاج علمي معمق ومتخصص في العلاقات بين الجماعات والأديان والثقافات».