◄ وضعت الحكومة الجزائرية مجموعة من المغنّين العرب على القائمة السوداء الممنوعة من دخول الجزائر مدى الحياة، وإقامة حفلات فيها، لوقوفهم مع المنتخب المصري ضد المنتخب الجزائري. وضمت القائمة السوداء أسماء عدد كبير من الفنانين المصريين، إضافة إلى اسمي هيفا وهبي ونانسي عجرم. من جهة أخرى، وقّع عدد من الكتّاب والشعراء الجزائريين على بيان أعلنوا فيه تعليق عضوية الجزائر في «اتحاد الكتاب العرب» احتجاجاً على صمت رئيسه «إزاء الحملة المسعورة التي تعرضت لها بلادنا من طرف الإعلام المصري». وطلب البيان من الحكومة الجزائرية «تعليق العلاقات الثنائية إلى حين الاعتذار المصري الرسمي من أعلى مستوى. وإغلاق كل الشركات المصرية العاملة في الجزائر التي تثبت علاقتها بالأسرة الحاكمة في مصر ودون المساس بمصالح الرعايا المصريين. والعمل على تغيير لحن النشيد الوطني ليكون من إبداع جزائري. إضافة إلى اعتماد يوم 18 تشرين الثاني (نوفمبر) يوماً وطنياً لمكافحة السموم الإعلامية».
◄ وقّع كل من المخرجين يسري نصرالله وأمير رمسيس ونادية كامل، على بيان احتجوا فيه على حملات العنصرية
«التي تؤجج من نار العداء لا ضد مجموعة من الأفراد ارتكبوا أفعالاً عنيفة في ما يخص مباريات الفريق المصري والجزائري بل ضد شعب بأكمله يضم في طياته المعتدي العنيف بجانب المثقف الواعي بجانب اللامهتمين بكرة القدم والذين لا تعني لهم أي شيء». وأضاف الموقعون: «ونرى في ما يحدث من سب واضح وعلني لشعب الجزائر بأكمله ونعته بشتائم مهينة ليست إهانة لهذه الأمة ولا حتى لمرتكبي أفعال العنف بقدر ما هي إهانة لصورتنا المتحضرة في حد ذاتها... لذلك نعلن رفضنا السباب الموجه لصميم دولة الجزائر ونرفض طرد السفير الجزائري من مصر وسحب السفير المصري من الجزائر وما يُنادى به من قطع العلاقات والمقاطعة...».