موجات التسريح مستمرّة وتغيير التعامل مع الموظفين

اعتباراً من هذا المساء، تعرض «المؤسسة اللبنانية للإرسال» الموسم الثاني من The Perfect Bride وتستعدّ لإطلاق باقة من البرامج أبرزها «ستار أكاديمي» و«بدون رقابة» مع وفاء الكيلاني... أما هالة سرحان فترقّبوها على «روتانا سينما»


باسم الحكيم
في انتظار اكتمال «الطبخة» والاستغناء عن دفعة جديدة من الموظفين الذين سينتقلون أسراباً إلى الفضائيّة السعوديّة «القناة الأولى»، تستعدّ LBC لإطلاق باقة من البرامج على مراحل. موعد الموسم السابع من «ستار أكاديمي»، يبدأ في مطلع العام الجديد أو في شباط (فبراير) المقبل. قبل ذلك، تنجز المحطة تصوير بعض حلقات «بدون رقابة» مع وفاء الكيلاني، الذي سيعرض حصراً على المحطة الفضائيّة. ويبدو أن برنامج هالة سرحان سيكون من نصيب «روتانا سينما» في موعد لا يبدو واضحاً حتى الآن. وتراهن LBC اعتباراً من هذا المساء على رزان مغربي في أولى إطلالاتها على شاشتها، ضمن الموسم الثاني من The Perfect Bride (قسمة ونصيب) إخراج إيلي أبي عاد وإنتاج Signature، وضيفة الحلقة الأولى المطربة السعوديّة وعد. البرنامج الذي قدمت موسمه الأوّل رولا بهنام وأخرجه طوني قهوجي وأنتجته رولا سعد بصفة المنتج المنفذ لشركة Pac قبل تأسيسها شركتها الخاصة «فانيلا بروداكشن»، تفتح له المحطة قناة «نغم» المواكبة لبرامج تلفزيون الواقع، وترافق المشتركات الـ13 والمشتركين الـ7 ووالدتهم على امتداد 24 ساعة، تأخذ منها حلقة يوميّة تلخِّص أحداث اليوم وتعرضها الأرضية الساعة 17:45 والفضائية الساعة 19:00. هذا إضافة إلى عشر حفلات أسبوعية تعرض كل جمعة على القناتين الأرضية (20:45) والفضائيّة (20:30)، فضلاً عن حلقة ختاميّة تتوج الفائزة بزواجها من عريسها الموعود وبمباركة من والدته. هكذا، يشارك سبعة شباب مع أمهاتهم و13 صبيّة من مختلف الدول العربيّة، ستكون لديهم فرصة لاختيار الشريك المناسب. ينقل البرنامج، وفق البيان الترويجي، صورةً عن «تفاصيل الحياة اليوميّة التي يواجهها كلّ شاب وشابّة، يقرّران الإقدام على خطوة الزواج، بما يتضمّن ذلك من قناعات ومواصفات للشخص المناسب أو «النصف الآخر»، وما يليه من ردّات فعل وخيارات، و«قرارات تتناسب مع نواح اجتماعيّة وعائليّة عدّة». وفي نهاية كل حفلة، تستبعد الأمهات الصبايا اللواتي يجدنهن غير مناسبات لأبنائهن، ويخضعن لتصويت الجمهور بنسبة 75 في المئة، وتصويت لجنة التحكيم المؤلّفة من الإعلاميّتين رندا المرّ وريما نجيم، والرسّام ستافرو جبرا بنسبة 25 في المئة. وتغادر الصبية التي تنال أدنى نسبة تصويت، قبل أن تُمنح الصبايا في مرحلة لاحقة فرصة إبعاد الشباب وأمهاتهم. ويخضع المشتركون لمسابقات ونشاطات ودروس في أصول التصرّف والطبخ والرياضة وعلم النفس. وفي نهاية الموسم، تُتوج الصبيّة الفائزة بلقب the perfect bride أو العروس الأفضل.
تعرب رزان عن سعادتها «لأنني تمكّنت من تقديم برنامجين يتوجهان إلى العالم العربي هما: Deal or no Deal على قناة «الحياة» مع نسبة مشاهدة مرتفعة، والآن The Perfect Bride الذي أتاح لي العودة إلى لبنان، بعد عامين من الاستقرار في القاهرة»، مشيرة إلى أن «والدتي هي التي أقنعتني بالموافقة على تقديم البرنامج، لأكون إلى جانبها». تستدرك: «منذ بدأت رحلتي الإعلاميّة، كان حلمي الظهور على LBC، وفرحتي كبيرة بأن أظهر على شاشتها اليوم». لا تستغرب رزان وجود برنامج «يجمع رأسين في الحلال في القرن 21» بل تقول «هذه برامج منتشرة حتى في الغرب. في لندن، تقام سهرات أسبوعيّة للجاليات العربيّة والإسلاميّة، لتعريف الشبان بالصبايا، من أجل تأسيس عائلات، كما تقيم الكنائس أنشطة لتقريب وجهات النظر بين الجنسين». وتشرح: «البرنامج مليء بالتشويق والاستعراضات والمفاجآت، ولعله خطوة جيدة لأن أنجح في بلدي، بعدما نجحت خارجه وأعطيت حقي في مصر، وحبذا لو آخذ حقي المعنوي ويُعترف بأنني أول مذيعة عربيّة تكسر النمط التقليدي للتقديم، وتقابل نجوم الغرب وتشارك في المهرجانات العالميّة، وتفوز بالجوائز».
ومن حلم رزان في الظهور على LBC إلى حلم المخرج إيلي أبي عاد في تنفيذ «برنامج لا روتين فيه ومليء باللوحات الاستعراضيّة، ومع وجه إعلامي معروف ومحبب عند الجمهور». ولا يكتفي بالاتفاق مع رزان في وجهة نظرها على توفيق «رأسين في الحلال»، بل يذهب إلى «أنني مع تقريب وجهات النظر بين الناس العاديين والسياسيين أيضاً». كما يحضر أبي عاد لحفلة انتخاب ملكة جمال الجامعات التي تعرضها LBC ليل الأحد المقبل.

كل جمعة 20:45 على LBC


ريادة على المحك؟

تحارب LBC لعدم خسارة موقعها الريادي. وإذا كانت مهنيتها أمّنت لها الموقع الأول محليّاً وموقعاً مقبولاً عربيّاً، فالمشهد مرشح للانقلاب، وخصوصاً أن أكثر من محطة لبنانيّة تسعى لسحب البساط من تحت أقدامها. أما فضائيّاً، فالشراكة بين «روتانا» وLBC، لم تنعكس إيجاباً على أداء المحطة الفضائيّة، وخصوصاً إثر مشاكلها مع السعودية وإقفال مكاتبها. تبع ذلك، توقف البرامج السياسية وبرنامج «عيشوا معنا» على الفضائيّة ثم الاكتفاء بنشرة إخبارية واحدة بدلاً من ثلاث. ولم تتأخر المحطة حتى استغنت عن خدمات العشرات من موظفيها وتقدم آخرون باستقالاتهم. يضع بيار الضاهر رئيس مجلس إدارة المؤسسة كل ذلك في إطار التخطيط للمرحلة المقبلة عبر تغيير طبيعة التعامل مع الموظفين والتعاقد مع من تحتاج إليهم.


وفية للقاهرة

«الرجل تدبّ مكان ما تحبّ» لذا تصر رزان على البقاء وفية للقاهرة حيث احتضنها الشعب المصري. ولأن التمثيل بات أولوية لها، تتحضر لتصوير الفيلم الفرنسي ramses II: le long voyage بين الأماكن الأثرية في مصر وباريس، كما تتقاسم بطولة مسلسل للمخرج عصام الشماع مع النجم تامر هجرس