كان لبعض حفلات النجوم الأجانب والعرب، وقعٌ كبير لدى الجمهور. هكذا أشعلت بيونسي القاهرة وأثارت حفيظة نواب «الإخوان المسلمين». كذلك، لم تمرّ زيارة باريس هيلتون إلى لبنان على خير، ذلك أن الصحافيين الذين حضروا مؤتمرها، اعترضوا على إخراج أحد زملائهم عنوةً من القاعة، بعدما وجّه إلى هيلتون سؤالاً عن فيلمها الإباحي. على الخط نفسه، لاقت حفلة رامي عياش في «دار الأوبرا» المصرية، هجوماً على اعتبار أنه أصغر فنان يقف على خشبتها. إلا أن الحفلة حققت صدىً طيبّاً، تماماً كما حدث مع آمال ماهر التي غنّت أم كلثوم في مهرجانات «بيت الدين»، وعاصي الحلاني الذي حقق حلمه باعتلاء مسرح بعلبك عبر «أوبرا الضيعة» لعبد الحليم كركلا. وانتهى العام بإلغاء حفلة عمرو دياب المقررة لليلة رأس السنة في بيروت، وإلغاء الحفلة السنوية المنتظرة في الليلة نفسها لمحمد منير في «دار الأوبرا» المصرية.