ربيع فرانلم يأت عمرو دياب إلى بيروت. بعد ثماني سنوات من حفلته الأخيرة في منطقة المنارة (بيروت)، تخلّف المغنّي المصري عن حفلته التي كانت مقرّرة ليلة رأس السنة، في وسط المدينة. اختلفت الأسباب التي خرجت إلى العلن، وانهالت الاتهامات في كل الاتجاهات، ليبقى الواقع واحداً، وهو أنّ مغنّين لبنانيين استطاعوا الإفادة من غياب دياب، لإنجاح حفلاتهم ليلة رأس السنة.
وأبرز هؤلاء الفائزين كان راغب علامة الذي شغّل الماكينة الإعلامية الخاصة به لتسجيل انتصاره بعد نزاع طويل عمره سنوات بين نجم لبنان ونجم القاهرة.
وخرج علامة عن صمته أو هدنته، فأعلن بطريقة غير مباشرة على موقع «بصراحة» ـــــ تديره مستشارة علامة باتريسيا هاشم ـــــ فوزه بمعركة رأس السنة.
من جهته، طالب عمرو دياب بمقاضاة الجهة المنظمة لحفلة بيروت، رغم أنّه قبض «الرعبون» المادي لحفلته من دون أن يأتي إلى لبنان، وقدره 137 ألف دولار. وفيما يتردّد أن هذا المبلغ لن يعود إلى متعهّد الحفلة جان صليبا، يبدو أن هذا الأخير سيتّخذ كل الإجراءات القانونية التي تعيد له حقوقه المادية.
وقد ذكر أحد المواقع الإلكترونية أنّ مقاضاة دياب باتت وشيكة، وأن صليبا سيحجز منزل المغني المصري في وسط بيروت، إذا ربح الدعوى.
وقد اتّهم صليبا مستشار النجم المصري، تامر عبد المنعم، بأنّه كان السبب في فشل الحفلة، وأن دياب كان ضحيّة مستشاره.
غير أنّ متعهّداً آخر، رفض الكشف عن اسمه، قال لـ«الأخبار» إن حفلة دياب كانت ستنجح وإن عدداً كبيراً من معجبي النجم كانوا يريدون شراء بطاقات تذاكر، لكن جان صليبا قال لهم إنّ كل البطاقات بيعت إلا تلك التي يبلغ سعرها 1500 دولار أميركي!
ورغم عدم حضور دياب إلى لبنان، أكّد بعضهم أن عائلته كانت خلال فترة الأعياد في بيروت، وقد شوهدت زوجته وأولاده في وسط المدينة.