لندن ـــ سونيا زينإذا كان لـ«أمِّنا فرنسا» مكانة كبيرة في «المستعمرات» السابقة، فحضورها لا يقل أهمية لدى أبنائها الأبرار حتى في جارة لدودة كبريطانيا! وهو ما تجلّى في «أسبوع الفرنكوفونية» الذي يُختتم غداً في لندن. دماء شابة أنعشت «المعهد الثقافي الفرنسي» في المملكة المتحدة خلال الدورة الأربعين من الاحتفالية. إلى جانب يوم الموسيقى الفرنكوفونية، والمسابقات التقليدية في الثقافة العامة والقواعد، استضافت الاحتفاليّة للمرّة الأولى يوم السينما للأفلام القصيرة، مع أعمال من المغرب ورومانيا وكندا وسويسرا، وطغيان للحضور اللبناني («حمص» لكلود الخال، «زيد وليلى» لجاد ساروط...). وينوي القيّمون على الحدث تنظيم مهرجان للأطعمة الفرنكوفونية في الخريف المقبل.