إلى أين تَسوقُهم هذه الحرب؟إلى أين ستنتهي بأحلامهم هذه الهستيريا؟
: أطفالنا الذين (قبلَ أن يتعلّموا الزقزقةَ، وقولَ «صباح الخير»، والنطقَ الصحيح لكلمةِ «أُحبك»)
يتدرّبون على أصولِ المشيةِ العسكرية، واستظهارِ أناشيد الحرب، وإطلاقِ الرصاص الافتراضيّ من أفواههم، وأعينهم، وحُليماتِ أصابعهم اللبنيّة!
تُرى: غداً، في شيخوختهم التي قد لا يَبلغونها،
هل ستتاحُ لهم الفرصةُ لتَعَلُّمِ الضحكِ، وملاطفةِ الأزهار، وتقليدِ أصواتِ الديَكةِ والبهائم ومُرتِّلي صباحاتِ الأعياد المسروقة؟
تُرى: هل......... ؟
25/2/2015

حقُّ الفريسة



أبتاه، يا أبتاه!
أولئكَ الذين ذَبحوا الأطفالَ في أحضانِ أمهاتهم، وعلى مرأى من آلهتهم،
إنْ كنتَ لا ترى في مضغِ أكبادِهم حقاً وواجباً...
فهذا يعني أنكَ
لا أكثرَ مِن آكِلِ لحومِ بشر.
25/2/2015