■ من قبو «كنيسة القديس يوسف»، تنقل نادرة عساف عرضها التفاعلي إلى «مسرح مونو». في I matter تخرج عسّاف الرقص من الحيّز المسرحي التقليدي إلى مساحات أخرى مختلفة. مع «فرقة السراب» التي تقودها مصمّمة الرقص، ستقول عسّاف لكلّ فرد إنّ بإمكانه أن يحدث فرقاً في عرضها الذي يقدّم في 25 و26 أيار (مايو) على خشبة «مونو» (الأشرفية). الجمهور لن يكون متفرجاً، بل مشاركاً، يؤدّي مع الراقصين على وقع كلمات من تأليف عسّاف. للاستعلام: 01/202422
■ يواصل السينمائي الإسرائيلي إيال سيفان تفكيكه للبروباغندا الإسرائيليّة. صاحب «الطريق 181» (مع ميشيل خليفي) أنجز وثائقياً جديداً بعنوان Jaffa: The Orange’s Clockwork. في الشريط الذي استوحي عنوانه من فيلم ستانلي كوبريك الشهير A Clockwork Orange (1971)، يستخدم سيفان مادّة أرشيفيّة ضخمة، ليغوص في تاريخ شجرة الليمون التي صنعت شهرة مدينة يافا، وحوّلتها الدعاية الإسرائيليّة في الغرب إلى منتج إسرائيلي.

■ ستة أفلام روائيّة طويلة نجح خلالها جاك تاتي (1907ـــ 1982) في خلق أحلام الهرب، أو بالأحرى أحلام المسافة مع الواقع. بحثاً عن أماكن أخرى، بالموازاة مع العالم الحقيقي، أنجز «العمّ» أعماله الشهيرة التي تحتفي باللعب والطفولة... المخرج والممثل الفرنسي هو حصّة سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» من تظاهرة «يوطوبيا (ت)*» التي ينظّمها «المركز الثقافي الفرنسيّة» حتّى 4 حزيران (يونيو) الحالي. تحت عنوان «أهلاً بكم في تاتيفيل»، تنطلق استعادة لريبرتوار تاتي كاملاً عند الثامنة مساء 27 أيار (مايو) الحالي مع شريط «عطلة السيّد هولو» (1953). عرض الافتتاح يسبقه عرض شريط جوانا حاجي توما وخليل جريرج Enfances:Tati/Open the Door, please. تستمرّ التظاهرة حتّى الأول من حزيران المقبل، على أن تختتم بشريط «سجل اختفاء» للسينمائي الفلسطيني إيليا سليمان المتأثر بعوالم تاتي. للاستعلام: 01/420243
www.ccf-liban.org

■ حين بدأ مسيرته نحو النجوميّة أمام عدسة بيدرو ألمادوفار، كان أنطونيو بانديراس في التاسعة عشرة من عمره. بعد عشرين عاماً على آخر أدواره في شريط المعلّم الإسباني Tie Me Up! Tie Me Down! (1990)، ها هو يعود إلى أحضان مكتشفه. بانديراس الذي أصبح اليوم في الخمسين، سيؤدّي دور جرّاح يريد الانتقام بشتّى الطرق من مغتصب ابنته. The Skin I Live In الذي سيصوّره صاحب «فولفر» خلال العام الحالي، يغرق في أجواء الرعب، ليظهر جانباً من بانديراس لم نعرفه من قبل. كتب ألمادوفار سيناريو العمل تسع مرّات قبل أن يجده ناضجاً للتصوير.

■ الضحك من أنفسنا... هذا ما تدعونا إليه فرقة the Reasons To LYAO. عروضها تجمع تفاصيلنا اليوميّة في مشاهد كوميديّة ومشاهد فيديو وأغانٍ محرّفة. الفرقة المؤلّفة من أربعة ممثلين شباب جالت على العديد من المسارح اللبنانية، وستحطّ رحالها مساء غد على خشبة «مسرح بابل» (الحمراء ــ بيروت). للاستعلام: 01/744033

■ خالد الهبر يضرب من جديد. صاحب «غنيّة عاطفيّة» والفرقة سيحتلّون «قصر الأونيسكو» عند الثامنة والنصف مساء 27 أيار (مايو) الحالي. للاستعلام: 01/343101