وأضاف المحققون أنّ ياسمين تتعامل مع تاجر مخدرات يقيم في أميركا ويرسل لها الكوكايين بطرق لم يُكشف عنها بعد. هذه الاتهامات نفتها ياسمين بطبيعة الحال، ولكن لو ثبتت لاحقاً هذه التهمة عليها، فقد توصلها إلى حبل المشنقة.
القبض على شقيقة الممثلة بتهمة تجارة المخدرات
لكن السؤال الذي طرح نفسه بقوة على الجميع هو: هل القضية ككل ملفقة كما توقع بعضهم لاستخدامها في عقاب زينة لسبب ما، على غرار ما كان يحدث مع سوزان تميم؟ أم لإلهاء الرأي العام كما حدث من قبل من خلال اتهام بعض الفنانات بالانضمام إلى شبكة دعارة قبل أن تثبت براءتهن جميعاً؟ أم أن القضية تكشف من جديد عن انهيار أسري تعانيه بعض الفنانات اللواتي لم تفلح دخولهن المادية المرتفعة في حماية أسرهن من الوقوع في فخ الجريمة؟ ويعزز صمت زينة وعدم دفاعها عن شقيقتها وعصبية أسرتها في التعامل مع الصحافة منطقية السيناريو الثاني. لكن الأمر في النهاية متروك للتحقيقات التي لا تزال مستمرة وستظهر نتائجها خلال الفترة المقبلة. هكذا، فإنّ هذه الممثلة التي سطع نجمها بقوة العام الماضي، وجدت نفسها في مأزق عصيب. وخصوصاً بعدما كانت تستعد للحضور في الموسم السينمائي الصيفي من خلال فيلم «للكبار فقط». كما أنهت قبل الواقعة بيومين، تصوير حلقة من برنامج «لعب النجوم» الذي سيعرض على تلفزيون «دبي» مع الفنان محمد رجب والإعلامية مريم أمين. بمعنى آخر، كان نشاطها الفني يسير بوتيرة منتظمة قبل أن تلقي مباحث المخدرات بدلوها... وتهدي زينة على حين غرة «لعنة سوزان تميم».