القاهرة | رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة سطع مجدداً تحت أضواء الصحافة الفنية. يبدو أن طليق المغنية اللبنانية هيفا وهبي لم يملّ الإرتباط بالمطربات، فقد سرت شائعات قبل أيام عن استعداده لقعد قرانه على المغنية المغربية رجاء قصابني. فقد وُزّع خبر على الصحافة الفنية يذكر أن نجمة برنامج «إكس فاكتور» سوف تتزوّج من طليق فنانة لبنانية «مشهورة جداً».
عندها خلط البعض بين مقدّمة البرنامج دانييلا رحمة وبين رجاء قصابني (1979) التي فازت بلقب «إكس فاكتور» العام 2006. ومع إنتشار الخبر، بدأت التحليلات عن هوية الزوج، فوقع النظر على أبو هشيمة، لأن الصحافة كالعادة لا تهتم إلا بأخبار النجوم. وبات رجل الأعمال المصري نجماً منذ إرتباطه بهيفا وهبي في الفترة من نيسان (أبريل) 2009 وحتى تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. الزيجة شغلت بال الصحافة لفترة طويلة سواء تفاصيل الارتباط أو كواليس الانفصال، وزادت من معرفة الجمهور برجل الأعمال الذي إنفصل عن زوجته وأمّ أبنائه بعد الارتباط بهيفا. وكاد الجمهور ينسى إسم رجاء قصابني حتى على مستوى المغرب حيث نشأت، لكنها عادت إلى الأضواء بقوّة فور إعلانها خبر الخطوبة عبر صفحتها الرسمية. وزاد عليها خبر إحياء المغني المغربي سعد لمجرد حفلة الزفاف المنتظر اقامته في كانون الثاني (يناير) المقبل في مدينة البندقية الإيطالية. لكن اللافت في كل ما سبق أن أبو هشيمة ما زال صامتاً ولم يؤكّد الخبر من ناحيته. كما أن رجل الأعمال له العديد من الأصدقاء في الوسط الصحافي المصري، أبرزهم خالد صلاح رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع» التي يُقال إنّ أبو هشيمة أحد المساهمين بها، فلماذا لم تنشر الجريدة الخبر؟ ولماذا إختار العروسان أن تطلق قصابني الخبر على مسؤوليتها؟ علامات استفهام بالتأكيد ستظهر إجاباتها سريعاً، لكن في كل الأحوال، تؤكّد الحالة أن الزواج من نجمة يجعل الزوج هو الآخر نجماً حتى لو حصل الطلاق بعد ثلاث سنوات من الارتباط، كما جرى بين هيفا وأبو هشيمة. في سياق آخر، لم تنجح المغنية المغربية في إصدار ألبومات ناجحة، فقد صدر أول ألبوم لها تحت عنوان «حال الدنيا» (إنتاج روتانا) عام 2007، وطرحت في العام التالي ألبوم بعنوان «طربيات» لم يحقق أي نجاح. ثماإندلعت خلافات مع «روتانا» كحال معظم المغنين الجدد وقتها الذين إتّهموا الشركة بمحاباة كبار النجوم فقط. ومنذ ذلك الحين تظهر قصابني على فترات متباعدة وتقدم أغنيات منفردة.