■ عن ثلاثة نساء من بيروت القديمة والحديثة، تكتب لينة كريديّة «خان زاده» (دار الآداب). الشاعرة ومديرة «دار النهضة» تحكي في باكورتها الروائية عن روح بيروت المسلوبة التي كلّما سعت إلى الانفتاح والحرية، أضحى أهلها أكثر انغلاقاً على أنفسهم. ويتجسّد ذلك من خلال ثلاث نساء: جيهان الجميلة التي تترحم على أيام غيفارا وتعود رويداً إلى التعصّب والمذهبية، روعة التي تعيش على هامش أسرة لا تهتم إلّا بالمظاهر، وأخيراً الراوية.
■ تستقبل «غاليري صفير ـــــ زملر» (الكرنتينا) ثلاثة فنانين عالميين ذوي تجربة مميزة. التشكيلي الأميركي الكثير الترحال، فيليب تاف، يعاين الآثار القديمة لثقافات مختلفة وينقلها في لوحاته بطريقة تخاطب العصر.
يرى تاف أنّ دوره كفنان هو أن يجعل ما يراه ملموساً بالنسبة إلى المشاهد. أمّا المصوّر السابق والنحّات الإيراني ـــــ الألماني تيمو ناصري فيركّز على الفن الإسلامي، فيما تعمل التشكيلية السويسريّة كريستين شترويلي في أعمالها التجريديّة على الوصول إلى ما هو خاص لدى المشاهد. تفتتح الغاليري المعرض في السابعة من مساء 22 تموز (يوليو)، بحضور الفنانين. للاستعلام: 01/566550

■ بعد فترة غياب، يعود الفنان شربل روحانا ليحيي أربع أمسيات موسيقيّة في مقهى «بلو نوت» (المكحول) يقدّم خلالها مجموعة من معزوفاته وأغانيه القديمة والجديدة. يرافقه أنطوان خليفة على الكمان، وعبود السعدي على الباص، وعلي الخطيب على الرق وإيلي خوري على البزق. تقام الأمسيات في العاشرة والنصف مساء 5، 6، 19 و20 تموز (يوليو). للاستعلام: 01/743857

■ اثنا عشر نحاتاً فلسطينياً وسورياً يقّدمون مجموعة من أعمالهم المختارة في معرض جماعي حمل عنوان «كيان»، تحتضنه قاعة «حوش الفن الفلسطيني» في مدينة القدس حتى نهاية تموز (يوليو) المقبل. روان شرف مديرة المركز قالت لـ«رويترز» «أعتقد أن هذا أول معرض للنحت ينظّم بهذا الشكل وبمشاركة هذا العدد من الفنانين من بيت لحم والقدس والجولان السوري المحتل وحيفا والناصرة وطمرة». وأضافت «أردنا أن نقدم إلى الجمهور هذه الأعمال التي تعكس إبداعات الفنانين وتوظيفهم للفن لمقاربة مجموعة من القضايا التي يدافعون عنها، سواء كانت اجتماعية أو سياسية». وتتعدد القضايا التي يطرحها الفنانون في أعمالهم التي تستخدم فيها خامات مختلفة من الحديد والبرونز والخشب والحجارة لصنع تماثيل ومجسمات. مثلاً، يجسد الفنان أحمد كنعان من الجليل قصة اللاجئين الفلسطينيين من خلال مجسم حديدي لسفينة كبيرة يبلغ طولها ثلاثة أمتار، محمّلة فقط بمفاتيح كبيرة للمنازل، كتلك التي ما زال اللاجئون الفلسطينيون يحتفظون بها على أمل العودة إلى منازلهم التي أُجبروا على الرحيل عنها عام 48.

■ يجمع Sketches in Beirut بين الموسيقى والتشكيل. في العرض الذي يقام مساء 8 تموز (يوليو) المقبل ويحتضنه «مسرح مونو» (الأشرفية)، سيعزف الفنان رامي خليفة على البيانو، بينما يرسم التشكيلي الأرمني ـــــ السوري كيفورك مراد لوحاته مباشرة أمام الجمهور. للاستعلام: 01/202422