◄ المرأة هي المخاطب الأوحد في كتاب «رقص على إصبع واحدة» الصادر عن «دار الانتشار العربي»، حيث لا يتوقّف أحمد بزون عن تقليب الحب داخل معجم الأحاسيس والرغبات في نصوص الكتاب، بينما تشتغل اللغة على ترجمة العلاقة الشائكة مع الأنثى، وتمرير الرسائل والمدائح إلى جسدها ومزاجها.
◄ صدر عن «الشبكة العربية للأبحاث والنشر» كتاب «أيام العرب الأواخر: أساطير ومرويّات شفهيّة في التاريخ والأدب من شمال الجزيرة العربيّة مع شذرات مختارة من قبيلة آل مرة وسبيع» لسعد العبد الله الصويان. كتاب الباحث السعودي المختصّ في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية، عبارة عن سوالف ومرويات بدأ الصويان تسجيلها منذ عام 1982، كما تطرّق إلى قبائل لم يسبق أن تطرّق إليها أحد من قبله، وخصوصاً في ما يتعلّق ببعض قبائل الشمال.

◄ صدرت «الأعمال الشعريّة (1996 ـــــ 2009)» لنصير فليّح («الدار العربية للعلوم ناشرون»، بيروت و«منشورات الاختلاف»، الجزائر). يضمّ الكتاب الدواوين الشعريّة الأربعة الصادرة للشاعر العراقي القلق وهي: «أمكنّهار»، و«الوجود هنا»، و«إشارات مقترحة» و«دائرة المِزولة»، إضافةً إلى ملحق نقدي لمالك المطلبي وياسين النصير.

◄ إذا كانت وقائع التاريخ السياسي الأميركي تشير إلى أنّ المؤسسة الرئاسية أدّت دوراً مهماً وكبيراً على صعيد صنع الاستراتيجيّة أو السياسة الخارجية الأميركيّة، فإنّ عوامل كثيرة أدّت دورها في منح تلك المؤسسة ذلك الدور المتميّز. في كتابه «دور مؤسسة الرئاسة في صنع الاستراتيجية الأميركية الشاملة بعد الحرب الباردة» (مركز دراسات الوحدة العربية) يحاول الباحث عامر هاشم عواد الإجابة عن الأسئلة: هل دور مؤسسة الرئاسة سيبقى مهيمناً، كما هو الآن؟ أم سيشهد تغييراً معيّناً؟

◄ نصوص أمين صالح النثريّة مشرّعة على فضاء الشعر وحريته. في كتابه «هندسة أقلّ.. خرائط أقلّ» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر)، يقدّم الكاتب البحريني تأمّلات في اللغة والجسد، والمكان والهوية، والسفر والمنفى... أمّا الجزء الثاني من كتابه، فهو «عن الكتابة، عن غيرها» يكتب فيه صالح بأسلوبه الذي يعتمد الإبهام والغموض في النص، بينما الجزء الثالث والأخير هو عبارة عن شهادات.

◄ يسلّط كتاب «شقاق ونفاق ـــــ الطريق إلى قصر صدام» (مكتبة حسن العصريّة) الضوء على المتغيّرات التي يمكن رصدها على الساحة العراقيّة بعد غزو العراق وانتهاء حكم صدام حسين. يؤكّد الكاتب زياد عيتاني أنّه بعد مرور سبع سنوات على سقوط بغداد، لا شيء تغيّر سوى ارتفاع أعداد الضحايا والفتنة الطائفيّة. مدير تحرير مكتب صحيفة «عكاظ» في لبنان، يضع مشاهداته في العراق، وشهاداته وحواراته الصحافية، في إطار رسم صورة بلاد الرافدين مع الرئيس الراحل صدام حسين وبعده.