باسم الحكيماليوم، تحتفل OTV بعيدها الثالث. وللمناسبة لن تقدم المحطة سهرة غنائيّة، ولا حلقة استثنائيّة من برنامج النكات الأكثر شعبيّة «لول»، بل وجدت حلاً آخر يعطي يومها المميز طابعاً... مجنوناً. سيشعر المشاهد ابتداءً من الثامنة من صباح اليوم بهذا الجنون، ولن ينتهي الاحتفال حتى منتصف الليل. هكذا سترتدي كل البرامج حلّة فكاهيّة لمرّة واحدة فقط، قبل أن تعود إلى طبيعتها في اليوم التالي. وتراهن المحطة على سهرة غنيّة تستقبل كل المذيعين والإداريين في حلقة يقدّمها طارق سويد ومي سحّاب (الصورة) في شخصيّتها المحببة «عواطف».
ينطلق «العيد» مع نشرة الأخبار الصباحيّة التي ستقرأها ستيفاني فيصل (مقدمة برنامج «عيش بيروت»)، ثم يطلّ هشام حداد وأرزة الشدياق في «يوم جديد»، لينقلا أجواء «لول» الفكاهيّة إلى البرنامج الصباحي، ويرافقهما أبطال برنامج «أوفريرا» شفيق سعادة، ونسرين هاشم، وعماد شاكر، وكريستيان الزغبي. وقبل ذلك، تطلّ ديما صادق لتنافس أهل الفلك وتقدّم توقعاتها ليوم جديد، بينما تحتل مكانها في الحوار السياسي (11:30) مقدمة برنامج الأطفال Kazadoo ريم نعّوم. أما روبير فرنجيّة (معد برنامج «ميكرو سكووب» ومقدمه)، ورواد ضاهر، وناتالي عيسى، وإسبيرانس غانم فسيقدمون برنامج الأطفال اليومي. كما يتبادل مذيع النشرة الأرمنيّة أرمين أبدليان، ومذيعة نشرة الأحوال الجويّة رحيل عبد الساتر الأدوار. ولأن الأخيرة لا تعرف اللغة الأرمنيّة، فقد حفظت بعض الكلمات فقط، وسيكمل النشرة غريغ عيران.
وينتقل كارلوس عازار من أجواء المسابقات والتحدي في «سيناريو» إلى تقديم نشرة أخبار بعد الظهر. وحضّر فريق برنامج «أوفريرا» (18:00) حلقة خاصة للمناسبة، وكذلك فعل وسام صبّاغ الذي يأخذنا في جولة على الحياة العمليّة لموظفي المحطة ومدراء الإنتاج فيها في منطقة المكلس (المتن الشمالي) ضمن برنامجه الجديد «خدني معك» (19:00). عند الثامنة، تطلّ مي سحّاب بملابس «عواطف» وأكسسواراتها ضمن نشرة الأخبار المسائيّة، ثم تستكمل السهرة مع طارق سويد ليستضيفا معاً رئيس مجلس الإدارة روي الهاشم الذي يتذكّر الظروف التي رافقت انطلاق المحطة. ثم يتناوب الزملاء في القناة على الظهور الواحد تلو الآخر لمدة ثلاث ساعات متتالية. بعدها، تغادر عواطف الاستديو لتطلّ مي سحّاب في شخصيتها المعتادة التي يعرفها المشاهدون. وتتضمن السهرة ريبورتاجات قصيرة، تختصر ما جرى خلال النهار، لمن لم يتمكن من متابعة «اليوم الاحتفالي الطويل».