يمكن عربة الخيل التي يبدأ بها الفيلم أن تُشعرنا بأنّنا نمر من بين الأحصنة، وغيرها من المؤثرات الثلاثية الأبعاد التي تضفي على هذا الجزء بعداً ثالثاً جديداً.
الجزء الأخير من سلسلة الرسوم المتحركة «شريك»
ويبقى السؤال: كيف سيكون شريك؟ وما الجديد الذي يحمله؟ تكمن الإجابة في معالجة جديدة من خلال السيناريو، وحلول ثورية هذه المرة لمعضلة فقدان الأميرة فيونا لمملكتها ووالديها. بينما بقيت الشخصيات الأخرى على ما هي عليه، وإن كانت أقل بهجةً وفقدت الكثير من ألقها بفعل التكرار. أما الأصوات فما زالت لكل من مايك مايرز (شريك)، وإيدي مورفي (دونكي)، وكاميرون دياز (فيونا) وأنطونيو بانديراز (بوس إن بوتس). أشياء كثيرة يستدعيها «شريك إلى الأبد» ونحن نرى نهايته، وقد وصل هذا الجزء ليُخرج الفيلم من الرتابة. وقد استدعى الأمر حيلة واحدة. إذ سيَقبل الغول الأخضر بحذف يوم واحد من حياته هو يوم ولادته، بناءً على طلب ساحر يتربّص به وبفيونا ومملكة Far Far Away. هذا المفترق سيَمسح كل ما كان متعارفاً عليه في الأجزاء السابقة. إذ إنّ قبلة شريك الشهيرة لفيونا لم تعد تجدي نفعاً، واستيلاء الساحر على المملكة سيكون مغايراً، وأيضاً استعادة المُلك الضائع ستكون بخيارات مختلفة وبعيدة عن غواية شريك لفيونا، لأن الأول لم يولد بعد إثر قيامه بحذف يوم ولادته.
فيونا ستكون قائدة ثورية هذه المرة، وستعدّ العدة وتحوّل الغيلان الحرة إلى مجموعة ثورية تسعى إلى النضال واستعادة مملكتها، كما لو أنها تقول، وقد قالت ذلك: «لا خيار إلا المقاومة». وهي تقاوم قوى السحر والشعوذة والطغيان، وتناضل بجدية مفرطة في سبيل استعادة ملك ضائع.
زياد...
«سينما سيتي» (01/899993)، «أمبير غالاكسي» (01/544051)، «لاس ساليناس» (06/540970)، «أمبير سوديكو» (01/616707)، «أمبير ستارغيت» (08/813901)، «غراند سينما ABC» (01/209109)، «غراند كونكورد» (01/343143)