◄ يطرح فاضل الربيعي نظريّة جديدة مثيرة للجدل في كتابه «القدس ليست أورشليم ـــــ مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين» (الريس). يرى الباحث العراقي أنّ التوراة لا تذكر بأي شكل من الأشكال اسم القدس ولا تطلق عليها اسم «أورشليم». ويهاجم الربيعي ما يسمّيه بالخداع الاستشراقي، ويتهم علماء الآثار والتاريخ التوراتي بتزوير الحقائق عبر تقديم قراءة خاطئة للنص العبري.
◄ في كتابهما «التناظر والكون الجميل» (المنظمة العربية للترجمة ـــــ توزيع مركز دراسات الوحدة العربية)، يشرح الأميركيان ليون م. ليديرمان وكريستوفر ت. هيل جوهر مبدأ التناظر البسيط والعميق في آن. في هذا الكتاب الذي ترجمه الفيزيائي السوري نضال شمعون، يفتح ليديرمان، الحائز جائزة نوبل للفيزياء (1988)، والفيزيائي النظري هيل نافذةً صافيةً لتأمّل أكثر النظريات الفيزيائيّة دقّة، ألا وهي مبدأ التناظر الذي قادنا إلى تحقيق الإنجازات المذهلة في فهمنا للكون خلال السنوات المئة الأخيرة.

◄ عن «دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع» صدر كتاب سلامة كيلة «التاريخ كصيرورة ـــــ أنماط الإنتاج في التاريخ العالمي ـــــ نقد النظرية الماركسيّة حول أنماط الإنتاج». ينتقد الكاتب الفلسطيني هنا الصيغ التي نُمِّط فيها التاريخ، سواء من خلال صيغة «نظرية المراحل الخمس» أو صيغة «النمط الآسيوي»، ويناقش محاولات ماركس في هذا المجال. كما يبحث في معنى «التنميط» و«القوانين» التي تحكم تحديد نمط الإنتاج، وبالتالي الوصول إلى الصيغة الممكنة لارتقاء المجتمعات البشريّة. كذلك، تعيد الدار إصدار كتابه «مناقشة لفكر ملتبس ـــــ المادية والمثالية في الماركسيّة» الذي يناقش فيه كتاب المفكّر طيب تيزيني «مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط». تراوح هذه المناقشة بين «الاتكاء» على بعض أفكار تيزيني ليقدّم كيلة وجهة نظره في المادية والمثاليّة، والمناقشة المباشرة لمفهوم تيزيني بشأن المادية والمثالية وتطبيقها على تاريخ الفكر النظري.

◄ بين دفّتي «ملحمة الخيارات الصعبة ـــــ من يوميات الدكتور كامل مهنا» (دار الفارابي)، نقرأ سيرة كامل مهنا منذ بداياته النضاليّة في قيادته لاتحاد الطلّاب اللبنانيين في فرنسا وعودته إلى لبنان، إلى انضمامه إلى «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين». حرّر الصحافي شوقي رافع سيرة الرجل الستّيني، فيما قدّم العمل وراجعه المؤرّخ إبراهيم بيضون.

◄ خصّ إبراهيم نصر الله أمه بقصائد ديوانه «بسم الأم والابن» الذي صدر للمرّة الأولى عام 1999 عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر». وها هي «الدار العربية للعلوم ناشرون» (بيروت) و«منشورات الاختلاف» (الجزائر) تعيدان نشر عمل الروائي الفلسطيني. الأم هنا هي أمّ الشاعر والروائي، لكنها أيضاً تلك المنحدرة من تاريخ هذه المنطقة من العالم بمحمولاتها الثقافية والروحيّة.