■ تمثّلاً بجوائز الأوسكار الأميركيّة، قررت جوائز «سيزار» الفرنسيّة إضافة فئة جديدة على جوائزها. «سيزار أفلام التحريك» ستمنح ابتداءً من العام المقبل للأعمال الروائية الطويلة المصنوعة بإحدى تقنيات التحريك. وستحدد إدارة «أكاديميّة سيزار» شروط المشاركة في المسابقة رسمياً قريباً.
■ عن بطل ركوب الأمواج الأميركي الشهير دوريان باسكوفيتز، ينجز شون بن شريطه الروائي الطويل الجديد. هذه التجربة الإخراجيّة الرابعة للممثل الأميركي الشهير، والأولى منذ عام 2007 سنة إخراجه لـInto the wild. ونقلت صحيفة «فارياتي» المتخصصة بأخبار هوليوود أنّ بن سيؤدي دور البطولة أيضاً. السيرة السينمائية تحكي حياة الطبيب الذي قرر أن يترك كل شي عام 1956، ويكرّس حياته لرياضته المفضّلة، أي ركوب الأمواج. تجدر الإشارة إلى أنّ بن يصوّر حالياً دوره في فيلم باولو سورنتينو Il Divo.

■ تعتزم الممثلة ماريا آلونسو قيادة احتجاج ضد شريط السينمائي الأميركي أوليفر ستون «جنوب الحدود» South Of The Border الذي يُلقي الضوء على فيدل كاسترو والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. وكان المحرر ستيفن هولدن في «نيويورك تايمز» قد وصف الشريط الوثائقي بأنه «مستفز» يعكس شعوراً بالغاً بالقوة والأهمية في البلدان الاشتراكية في أميركا اللاتينية. وذكرت آلونسو أن أوليفر ستون مخرج كبير، لكنه في الوقت عينه وزير الدعاية للرئيس تشافيز، وعابت عليه أنّه لم يظهر في فيلمه حقيقة الفقر في فنزويلا، ولا نقص الغذاء والدواء والكهرباء. وأعلنت آلونسو أنها ستقود احتجاجاً سلمياً، الجمعة المقبل، خارج مدينة سانتا مونيكا، حيث من المقرر أن يعرض ستون شريطه.

■ حددت الجهات المسؤولة عن «مهرجان الأردن للفيلم القصير» انطلاق فعاليات الدورة السادسة للمهرجان من 16 إلى 20 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في عمان. وتتضمن هذه الدورة مجموعة من الأنشطة، منها ورش سينمائية وجلسات نقاش، وسيشارك في الدورة عدد من الأفلام السينمائية القصيرة. ويقام المهرجان تحت رعاية الوكالة الإسبانية للتعاون الثقافي بالشراكة مع العديد من المؤسسات الثقافية.

■ الأم مجنونة، لا تعرف الاحتفاظ بوظيفتها طويلاً، وتكره الامتثال للقوانين الاجتماعيّة السائدة. الابنة مهجوسة بالارتقاء الاجتماعي، ولهذا تقرّر ألا تدعو أمها المحرجة على عرسها. في Copacabana لمارك فيتوسي، تؤدي إليزابيت هوبير دور البطولة، وتتقمّص شخصية الأم التي ستفعل المستحيل لاستعادة ابنتها. العمل في الصالات الفرنسيّة في عودة باهتة لبطلة La pianiste.

■ حذر سمير فريد، مستشار «مركز الفنون في مكتبة الإسكندرية»، من بيع «استوديو مصر» القيّم من دون اشتراط المحافظة عليه، وخصوصاً أنه يعاني الإهمال. الاستوديو الذي أنشئ عام 1950 كان بمثابة أكاديمية خرّجت مخرجين كباراً أمثال صلاح أبو سيف وكمال الشيخ، وكان أول استديو سينمائي في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. وكانت العديد من الهيئات الحكومية وغير الحكومية قد طالبت بتحويل الاستديو إلى «سنيماتيك» أو متحف لحفظ الأفلام.