■ بعد أسابيع على إطلاق سراحه، يعود جعفر بناهي إلى البندقيّة، المدينة العائمة التي لطالما احتضنت نجاحاته. شريط السينمائي الإيراني القصير «الأكورديون» سيفتتح «أيام البندقية» التظاهرة الموازية لـ«مهرجان البندقيّة السينمائي 67» (بين 1 و11 أيلول/ سبتمبر المقبل). يروي العمل قصة موسيقيَّيْن إيرانيَّيْن صودرت آلتهما، وهو مقاربة فنيّة للمادة 18 من «شرعة حقوق الإنسان» عن حريّة الفكر والتعبير والمعتقد. من جهتها، تخفي المسابقة الرسميّة للـ«موسترا دي فنيزا» مفاجآت عديدة، منها عرض عالمي أول لشريط صوفيا كوبولا «في مكان ما»، وشريط «البجعة السوداء» لدارن أرونوفسكي، و«فينوس السوداء» للسينمائي التونسي عبد اللطيف قشيش صاحب «أسرار الكسكس». وسيترأس كوينتن تارانتينو لجنة تحكيم هذه الدورة التي تطغى عليها هذا العام الأصوات الشابة والمستقلّة.
■ أيتام فلسطين بعد النكبة أبطال شريط «ميرال» للأميركي جوليان شنابل... المخرج الحائز جائزة «غولدن غلوب» أفضل مخرج عن عمله The Diving Bell and the Butterfly عام 2008، يقتبس هنا رواية للصحافية الفلسطينية الإيطالية رولا جبرائيل. العملة هو سيرة هند الحسيني، السيدة الفلسطينية التي جعلت من «دار الطفل» مأوىً لأكثر من ألفي يتيم فلسطيني. إحدى هؤلاء الأيتام هي ميرال، المراهقة التي ستتفتح على عالم الاحتلال والقمع، فتختار طريق الانتفاضة. عمل صوّر في القدس، مع هيام عباس في دور الحسيني وفريدا بينتو في دور ميرال.

■ لقاؤهما الأخير على الشاشة كان مع High Crimes عام 2002. مورغان فريمان وآشلي دجاد، يلتقيان من جديد في دراما عائليّة لطيفة، بعيداً عن أجواء «الأكشن». في «قصّة دلفين» المتوقّع إنجازه عام 2011، نتتبع حكاية طفل في الحادية عشرة يستميت لمساعدة دلفين فقد ذنبه في حادثة. العمل من إخراج تشارلز مارتين سميث، وسيؤدي فيه فريمان دور الطبيب الذي يتولّى تركيب ذنب اصطناعي للدلفين، فيما تؤدي دجاد دور والدة الطفل.

■ بعد بياتريكس، كما أدّتها أوما ثورمن في Kill Bill، وبعد فتوحات سفلته المجهولين العام الماضي، قرر كوينتن تارانتينو اللجوء إلى أجناس جيدة من الأبطال الخارقين. السينمائي الأميركي المجنون يدرس فكرة كتابة شريط مأخوذ عن قصص الشرائط المصوّرة «الشبح» العائدة إلى مطلع الثلاثينيات. القصّة الأميركيّة المنتمية إلى نمط حكايات «زورو»، نقلت أكثر من مرّة إلى الشاشة، وكان آخرها عام 1994، مع ألِك بولدوين بدور الشبح...

■ مطلع العام الحالي، نالت جائزة أوسكار لأفضل ممثلة، والآن تعلنها مجلّة «فوربز» أفضل ممثلة... في جني الأرباح هذه المرّة. فقد تصدّرت الممثلة الأميركيّة ساندرا بولوك لائحة أعلى الممثلات أجراً لهذا العام، مع دخلٍ صافٍ بلغ 56 مليون دولاراً أميركياً بين عامي 2009و2010. وفي المرتبة الثانية، حلّت كل من كاميرون دياز وريز ويذرسبون مع 36 مليون دولار، فيما جنت كل من جوليا روبرتس وأنجلينا جولي 20 مليون دولار فقط. دخل ميريل ستريب وصل إلى 13 مليون دولار هذا العام، وقد دخلت إلى المنافسة كريستن ستوارت ـــــ بطلة سلسلة «توايلايت» الصاعدة ـــــ مع دخل بلغ 12 مليون دولار، رغم صغر سنّها.