■ لم يمض إلا ثوان على الرسالة القصيرة التي بعث بها مقربون من عباس بيضون عبر الهاتف، حتى انتشرت على نطاق واسع: «عباس في حالة جيّدة. لقد نزعوا الأنبوب من فمه وتكلّم وطلب قطعة من الحلوى، وقال: أنا جائع». أسرة «الأخبار» تتمنى للشاعر اللبناني أن يعود بسرعة إلى سابق نشاطه.
■ بعد شهرين قضاهما في سجون أميركا، عاد حسين دهباشي إلى بلاده. المخرج الإيراني الذي أنجز شريطاً وثائقياً عن الأمم المتحدة، ثم عمل على وثائقي آخر عن حقبة نظام الشاه السابقة في إيران، كان يتردد لهذا الغرض على بلاد العم سام. اعتقل دهباشي في حزيران (سونسو) الماضي، بتهمة تزوير رسالة من مدير الاتصالات في الأمم المتحدة تدعم طلب هجرة تقدّم به. وقد صرّح المخرج بأنّ عملاء في الـ«أف بي آي» اتهموه بالحصول على وثائق خاصة بسلاح الجو الأميركي تتعلق ببيع تجهيزات إلى الجيش الإيراني في عهد الشاه. لكن دهباشي استعاد حريّته بعدما نفت الأمم المتحدة اتهامات الـ«أف بي آي».

■ تجول كاميرا نصري حجّاج في أماكن الشاعر الخالية. منزله الأخير في عمّان، سريره الأخير في مستشفى تكساس في هيوستن، مكتب مجلة «شؤون فلسطينيّة» في بيروت، غرفته المفضلة في فندق Madison في باريس... لكن «لاعب النرد» لم يعد هناك. في الذكرى الثانية لرحيل محمود درويش، يعرض أصدقاء «مؤسسة التعاون» و«نادي لكل الناس» «كما قال الشاعر» وثائقي نصري حجّاج. يقتفي المخرج الفلسطيني أثر الشاعر ويأخذنا إلى عوالم درويش الغائب، ودرويش الرمز، ودرويش المنفيّ والمسافر. يُعرض الفيلم السادسة، مساء 6 آب (أغسطس) في «مسرح بيروت» (عين المريسة). للاستعلام: 01/363328

■ ماذا سيحلّ باستوديو «ميراماكس» بعدما أصبح لأول مرّة بين أيدٍ غريبة عن هوليوود؟ فقد اضطرت «ديزني» أخيراً إلى بيع الاستوديو العريق بمبلغ قدره 660 مليون دولار إلى شركة استثمارات، نظراً إلى حاجتها إلى هذا المبلغ بعد عدد من المشاريع الفاشلة. وقد تخلّت الشركة عن الاستوديو الذي أنتج أفلاماً مثل Trainspotting وNo country for old men لمصلحة الحفاظ على «بيكسار» و«مارفل». تعيش «ديزني» منذ مطلع السنة عاماً صعباً، اضطرت خلاله إلى أن تقفل مكاتبها في نيويورك ولوس أنجليس، وكذلك إلى الاستغناء عن خدمات 80 موظفاً.

■ لم ترض مارغوريت دوراس يوماً عن الأفلام المأخوذة عن أعمالها، لهذا قررت أن تصبح سينمائيّة. خلال الشهر الجاري سيتشارك «مركز بيروت للفن» (جسر الواطي) معنا مجموعة مختارة من أعمال صاحبة «العشيق» السينمائيّة، في سلسلة عروض تحت عنوان «دوراس تصوّر». تسعة عشر شريطاً أنجزتها دوراس، وأصبحت نافذة إلى عالمها وطريقة تفكيرها. لغتها المكتوبة الممزوجة بالصورة والصوت والخيالات، وجدت مرادفاً لها على الشاشة، في أسلوب يقترب من روائع «الموجة الجديدة». تبدأ العروض عند الثامنة من مساء 11 آب (أغسطس) الجاري، وتستمرّ حتّى مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل. للاستعلام: 01/397018