■ إلى جانب مسيرتها الغنيّة والمتشعّبة بين تصميم الملصقات وأغلفة الأسطوانات، ورسم الأقمشة لدور الأزياء، وتصميم الإعلانات، ورسوم كتب الأطفال، نشرت لميا زيادة (1968) كتباً عدّة، صدر آخرها عام 2001. التشكيلية ومصممة الغرافيك اللبنانية المقيمة في فرنسا، تنشر خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل قصّتها المصوّرة «باي باي بابل؛ بيروت 1975 ـــــ 1975» عن دار دولانوي الفرنسيّة. مطلع العام الجاري اكتشف الجمهور البيروتي أعمال زيادة عن قرب في معرضها الفردي الأول في العاصمة اللبنانيّة، وتعرّف على فنانة مشغولة برسم الشهوة الأنثويّة بمختلف تجلياتها. وفي كتابها الذي يصدر قريباً سنكتشف بيروت في سنوات الحرب الأهليّة الأولى بعيون لميا ابنة السابعة. تنسج التشكيلية هنا عالماً من ألوان الطفولة وألعابها، غافلاً عن أطنان الأسلحة والمتفجرات التي تستعدّ للانفجار.
■ إلى رجال عرفتهم، أحبتهم، أو كرهتهم، كتبت البطلة رسائلها. في «2007 أو كيف بعتَّك بِمكتوب» سنسمعها تروي مراسلاتها تلك التي دارت في بيروت بين 2005 و2008. على خشبة «مسرح مونو» تؤدي الممثلة اللبنانية الشابة كريستال خضر عملاً من تأليفها ومن إخراج زميلتها فرح نعمة. المسرحيتان الشابتان ستشاركاننا رؤيتهما عن مستقبل مبهم وحاضر مهزوز من خلال رسائل الحب تلك وما فيها من لوم وحنين... ينطلق العرض عند السابعة والنصف مساء 23 أيلول (سبتمبر) الجاري ويتواصل يومياً حتى 26 منه. للاستعلام: 01/202422

■ بعدما خاضت تجربة العمل على نص هاينر مولر العام الماضي، تعود مجموعة «زقاق» بنسخة ثانية من «هاملت ماكينه» (ترجمة جنيد سري الدين). يعود نص المسرحي الألماني إلى عام 1977، ويعبق بمناخات نقد السلطة ومساءلة موقف المثقف منها. «في «هاملت ماكينه 2» تبادر «زقاق» إلى قراءة جديدة للمونولوغات المتعاقبة في مسرحيّة مولر. المخرج عمر أبو عازار، والمؤدّون جنيد سري الدين، ودانيا حمود، وكريستال خضر، ولميا أبي عازار، ومايا زبيب، وهاشم عدنان، سيواصلون حفرهم في النص واستكشاف «معالم التراجيديا المعاصرة» فيه. اللقاء عند الثامنة والنصف من مساء 15 الجاري حتّى 19 منه على خشبة مسرح «دوّار الشمس» (الطيّونة ـــ بيروت) ـــــ للاستعلام: 01/381290