■ فاز فيلم «تيتا ألف مرة» للمخرج اللبناني الشاب محمد قعبور بـ«جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي» في «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي». وحاز قعبور تنويهاً من لجنة التحكيم كـ«أفضل مخرج عربي». وقد سلّمه الجائزة (100 ألف دولار) الممثل روبيرت دي نيرو. «تيتا ألف مرة» هو الوثائقي الثاني لقعبور بعد «أن تكون أسامة».
■ تعود بطلة «أميلي»، الممثلة الفرنسية أودري توتو إلى الشاشة في دور قاتلة. توتو التي خيبت آمال النقاد بسبب أدائها في فيلم «كوكو قبل شانيل» العام الماضي، اختيرت لتقف أمام عدسة السينمائي الفرنسي كلود ميلر في فيلم «تيريز ب.». العمل اقتباس معاصر عن رواية فرانسوا مورياك (1885 ـــــ 1970) الشهيرة «تيريز ديكيرو» (1927). تدور أحداث الرواية في العشرينيات، وتحكي قصة امرأة تخطط لقتل زوجها بواسطة الزرنيخ. هذه ليست المرة الأولى التي تقتبس فيها رواية صاحب نوبل لتعرض على الشاشة، إذ سبق أن أدتها إيمانويل ريفا عام 1962 بإدارة جورج فرانجو.

■ علاء الأسواني غاضب. الروائي المصري أعلن نيته مقاضاة «المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والتفاهم» الذي ترجم روايته الشهيرة «عمارة يعقوبيان» إلى العبرية من دون الحصول على إذن رسمي منه. من جهته، أعلن المركز المذكور، ومقره القدس المحتلة، أنّه سيوزع الرواية مجاناً على القراء «لتوسيع التفاهم والوعي الثقافي»! وفي اتصال مع رويترز، رأى الأسواني أن هذا العمل «انتهاك سافر لحقوق الملكية الفكرية»، و«سرقة أدبيّة».

■ أنجز فرانسيس فورد كوبولا فيلم رعب وحيداً، هو «دراكولا»، عام 1992. بعد مغامرته شبه الأتوبيوغرافية في «تيترو» العام الماضي، ها هو صاحب ثلاثية «العراب» يعرّج على عالم الرعب من جديد. في فيلمه العتيد «الشروق» الذي انطلق تصويره أخيراً، يحكي سيرة مؤلف قصص رعب. العمل مأخوذ عن قصة قصيرة كتبها كوبولا سابقاً، وسيؤدي دور البطولة فيها الممثل الأميركي فال كيلمر.

■ لن يغيب كوكب باندورا ومخلوقاته الزرقاء عن الصالات طويلاً. جايمس كاميرون وقّع رسمياً اتفاقاً مع شركة «فوكس» لإنتاج جزأين جديدين من ملحمة «أفاتار». ويتوقع أن يبدأ صاحب «تايتانيك» كتابة سيناريو «أفاتار 2» مطلع عام 2011، لكن الشريط لن يصل إلى الصالات إلا عام 2014، يليه «أفاتار 3» عام 2015. تبقى الحبكة مجهولة، لكن من المرجح أن يذهب كاميرون هذه المرة في رحلة إلى أعماق محيطات باندورا.

■ منذ إطلاقها عام 1960، تحولت رائعة فيلليني «الحياة الحلوة» إلى مفصل في تاريخ الفن السابع. السبت الماضي، احتفل السينمائي الأميركي مارتن سكورسيزي في روما، بمرور 50 عاماً على ولادة الشريط الأسطورة. الشريط الذي أعادت «مؤسسة مارتن سكورسيزي لحفظ الأفلام» تأهيله، عُرض في حفلة ضخمة، قال فيها سكورسيزي إنّ إعادة تأهيل La Dolce Vita «واجب تجاه الأجيال القادمة».

■ تحت عنوان «خالد أبو النصر: أحد مؤسسي الأغنية اللبنانية» يدعونا الناقد الموسيقي إلياس سحاب إلى أمسية موسيقيّة، يتخللها استماع وتحليل لأعمال أبو النصر. اللقاء عند السابعة مساء اليوم في «المكتبة العامة لبلدية بيروت» (الباشورة). للاستعلام: 01/667701