■ بين مدينة حيفا، وقرية معليا الجليلية، ينقّل المخرج الفلسطيني فادي قبطي عدسته. في «سماء»، ينجز روائياً قصيراً مبنياً على قصة حقيقية، هي قصة فتاة فلسطينية في العشرين، تريد أن تصبح راقصة. لكن كيف السبيل إلى ذلك وسط العدائية التي ستعيشها في قلب المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية؟ «مركز خليل السكاكيني الثقافي» في رام الله (فلسطين) يعرض العمل، عند السادسة مساء 2 كانون الأول (ديسبمر) المقبل. www.sama-movie.com

■ بعد إعلان انبثاقه مطلع تشرين الأول (نوفمبر) الماضي، دعت الهيئة التأسيسية لـ«الاتحاد الدولي لنقاد السينما العرب» النقاد المتخصصين، والعاملين في الصحافة السينمائية، المقيمين في الوطن العربي، أو خارجه، إلى تقديم طلبات العضويّة في الاتحاد. تتألف الهيئة من النقاد محمد رضا، وطاهر علوان، وصلاح سرميني. وجاءت المبادرة في إطلاق الاتحاد بهدف «رفع شأن المهنة، والاحتفاء بالسينما الجيّدة (...)، وجمع النقاد السينمائيين العرب المتخصِّصين، في كيان يضمُّهم، وينسق في ما بينهم». للاستعلام: [email protected]

■ يواصل «مهرجان السينما الأوروبية ــــ 17» عروضه يومياً في سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفيّة ـــــ بيروت)، على أن تختتم التظاهرة مساء 5كانون الأول (ديسمبر) المقبل، مع فيلم Balls للمخرج اللبناني السويدي جوزيف فارس، الحائز جائزة أفضل مخرج في «مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي» الأخير. للاستعلام: 01/569400 ــ 01/204080

■ وصل «هاري بوتر ومقدسات الموت ـــــ 1» إلى صالات السينما اللبنانيّة أخيراً، في وقت يتصدّر فيه إيرادات السينما في بريطانيا. الفيلم هو الأول من جزءين مأخوذين عن الكتاب السابع في سلسلة روايات «هاري بوتر» للكاتبة البريطانيّة جاي. كاي. رولينغ. يبدو أنّ الفيلم سيقدم من جديد إيرادات هائلة لشركة «ورانر بروس» التي بلغت أرباحها مع الأجزاء الستة السابقة، 5.4 مليارات دولار.

■ عام 2009، نال سبعة جوائز «سيزار»، من بينها جائزة أفضل سيناريو أصلي... أمّا الآن، فيحاكم بتهمة السرقة الأدبيّة. إنّه فيلم «سيرافين» للسينمائي الفرنسي مارتان بروفوست. يروي الشريط سيرة التشكيلية سيرافين لوي (1864 ـــــ 1942) التي أمضت آخر أيامها في مستشفى للأمراض العقليّة. رغم نجاح العمل، وجد بروفوست نفسه أمام القضاء، بتهمة سرقة تسعة مقاطع كاملة من كتاب «سيرافين دو سانليس» («ألبان ميشال» ـــــ 1986). مؤلف الكتاب، الناقد والمتخصص في تاريخ الفن ألان فيركوندوليه، اتهم بروفوست بالسرقة. وبالفعل، حكمت المحكمة بخمسين ألف يورو تعويضاً لكل من المؤلف ودار النشر.

■ مايكل هانيكي، وإيزابيل هوبير يلتقيان من جديد. السينمائي النمساوي، وصاحب «السعفة الذهبية» عام 2009، سيبدأ تصوير فيلمه «هذان الاثنان» مطلع شباط (فبراير) المقبل. وسيؤدي جان لوي ترينتينيان، وإيمانويل ريفا، دوري البطولة في دراما إنسانيّة مذهلة. يتناول السيناريو حياة أستاذي موسيقى بلغا الثمانين، تنقلب حياتهما بعد إصابة الزوجة بجلطة دماغيّة. هوبير ستؤدي هنا دور ابنة الثنائي، وهي أيضاً موسيقيّة، تعيش في الخارج.