نحو الأسوأ؟

  • 0
  • ض
  • ض

ربّما أسرفنا في التفاؤل، حين سألنا ضمن الجردة السنويّة الماضية: هل سيكون 2010 عام إلغاء الرقابة في لبنان؟ لكن لم يخطر في بالنا أن يكون الأسوأ في انتظارنا. لقد شهدت السنة المنتهية تراجعاً مذهلاً في حريّة التعبير، وسط تعالي السلطة وازدواجيّتها: من جهة تدّعي الانفتاح، ومن الأخرى تمعن في التواطؤ مع البنى البالية التي تعتاش عليها في النهاية. أشكال المصادرة متعددة من مسلسل «السيّد المسيح»، الذي عبّر وزير الإعلام عن ارتياحه لإيقافه، إلى فيلم ديغول عيد، الذي عجز وزير الداخليّة عن إطلاق سراحه، ومسك الختام إحياء لجنة بيروقراطيّة، مهمّتها النظر في الأفلام المعدّة للعرض، ورفع تقاريرها إلى... لا نعرف تماماً من، لكن قطعاً ليس إلى وزير الثقافة! الإبداع في لبنان أقرب إلى الأمن القومي منه إلى الثقافة. لنطرح السؤال مقلوباً هذا المرّة: هل يشهد ٢٠١١ مزيداً من الرقابة على الثقافة والإبداع؟ وكيف نقاوم الانحطاط؟

0 تعليق

التعليقات