طغت الفنون المعاصرة، ومعارض التصوير، على ساحة التشكيل. كان الحدث الأبرز في «مركز بيروت للفن» استضافة الفلسطينية منى حاطوم في إقامة فنية نتج منها معرض «شاهد». سبق حاطوم إلى أروقة الـ BAC مواطنتها إملي جاسر في عرض «انتماءات» الذي تزامن مع معرض «مكاناً أخيراً» لوليد صادق، ليختتم المركز سنته مع كريس ماركر... فنان فرنسي آخر احتل مساحة فضاء «نائلة كتانة كونيغ»، هو المعلم روبير دوانو، في معرض جمع نخبة أعماله.
الفضاء نفسه استضاف معرض زينة الخليل «... وعلي ما معو خبر»، ومعرض لميا زيادة الأول في بيروت بعنوان «تدخين». مازن كرباج التقى والدته لور غريّب في «أنت وأنا حبر وورق» في «غاليري جانين ربيز»، لتودّع العاصمة اللبنانية العام مع معرض جيلبير الحاج «أنقاض توفيقيّة»، ومعرض صلاح صولي «سجلات مدينة»، وتجهيز «البراق» لمحمد سعيد بعلبكي. رندا شعث قدّمت في معرضها القاهري «خارج الألبوم»، فيما افتتح التشكيلي السوري علي فرزات صالة للكاريكاتور في دمشق، تضمُّ أعماله المنشورة في مجلة «الدوري» المحتجبة. الفنون البصريّة الفلسطينية شاركت في «بينالي ليفربول» عبر جناح بعنوان «تحركات مستقبليّة»، وأُعلنت كذلك مشاركة لبنان في «بينالي البندقيّة 2011».