على وقع الضجّة التي أثارتها وثائق «ويكيليكس»، اختتمت الصحافة العالمية والعربية عاماً مليئاً بالأحداث. وبين الرقابة السياسية والاقتصادية والدينية، بدت مختلف وسائل الإعلام محاصرة من المحيط إلى الخليج... حتى فرنسا. وبينما انهمكت أغلب الدول في تعديل قوانينها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالإنترنت، تبيّن أن النتيجة كارثية تهدف إلى تضييق الخناق على هامش الحرية المتبقي على الشبكة العنكبوتية