مثقّفو العراق أعلنوا حرباً مفتوحة على الظلاميّة الجديدة التي تهدّد بلاد الرافدين ومنجزات الحداثة، بينما حقّقت السعودية تقدّماً في هذا الإطار ولو جاء ذلك عبر فتاوى قضت بجواز الغناء والموسيقى وقيادة المرأة... فيما يستمرّ التجاذب بين التيارين المتشدد والليبرالي. أما المبادرات الفردية والأهلية فقد صنعت الحدث الثقافي في سوريا واليمن. فيما سجّل بعض الناشطين في عمان نقطة مضيئة ضدّ التطبيع. وجاء الموسم وافراً في بيروت العالقة بين حاضر مهدَّد ومستقبل مجهول