■ حمل ختام الدورة السابعة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مفاجأة سارة لصنّاع الفن السابع في لبنان، مع فوز المخرج جورج هاشم بجائزة المهر الذهبي عن فيلم «رصاصة طايشة». تدور أحداث الفيلم في بيروت صيف 1976، ويروي قصة امرأة ثلاثينية مقبلة على زواج قد ينقذها من العنوسة، لكنّ طيف حبيبها يعود من الماضي ليقلب كيانها رأساً على عقب. يرتكز هاشم على حميمية العائلة، ليرسم صورة بيروت الجريحة، مع نادين لبكي، وبديع أبو شقرا، وتقلا شمعون. «مهرجان دبي» الذي انطلق في 12 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، اختتم مساء أمس، ومنحت فيه جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فئة الأفلام الطويلة للفيلم الأردني «مدن الترانزيت» للمخرج محمد الحشكي. كما فاز فيلم «عند الفجر» للسينمائي المغربي جيلالي فرحاتي بجائزة أفضل سيناريو، وفيلم «هذه صورتي وأنا ميت» للأردني محمود المساد بمهخر بجائزة أفضل فيلم وثائقي. وقد كرّم «مهرجان دبي» كلاً من الفنانة اللبنانية صباح، والممثل والمخرج الأميركي شون بن، والسينمائي المالي سليمان سيسي.
■ انطلقت أخيراً العروض التجاريّة لشريط إيلي خليفة «يا نوسك» الذي أنجزه بمشاركة السينمائي السويسري ألكسندر مونييه في صالة «متروبوليس أمبير صوفيل». في هذه الأثناء، ستحتضن «المكتبة العامة لبلديّة بيروت ـــــ الباشورة» عند السابعة مساء اليوم، عرضاً لفيلم «الحب والسيجارة» Love & Cigarette لخليفة، بمبادرة من جمعيّة «السبيل»، و«نادي لكلّ الناس»، وسيليه حوار مع المخرج. للاستعلام: 01/667701
■ «طوال نصف قرن، واظب بلايك إدواردز على إخراج أفلام من تأليفه، وهذا ما لا يقدر عليه إلا قلة من المبدعين». لهذه الأسباب، منحت الأكاديمية الأميركيّة جائزة الأوسكار للسينمائي الأميركي عن مجمل أعماله عام 2004. قبل أيام، غادرنا إدواردز عن 88 عاماً، في مدينة سانتا مونيكا الأميركيّة. رفيق درب الممثلة البريطانيّة جولي أندروز، كرّس نفسه كأحد أبرز معلّمي الكوميديا على الطريقة الهوليووديّة في الستينيات. هكذا، أنجز سلسلة «النمر الوردي» مع بيتر سيلرز، ابتداءً من عام 1963. ومن بين أعماله الشهيرة «الفطور عند تيفانيز» (1961) مع أودري هاببورن، و«الحفلة» (1968) مع سيلرز أيضاً.

■ رشحت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود أفلام «البجعة السوداء» لدراين أرونوفسكي، و«المقاتل» لدايفد أو. راسل، و«البداية» لكريستوفر نولان، و«خطاب الملك» لتوم هوبر، و«الشبكة الاجتماعية» لدايفد فينشر، للفوز بجائزة «غولدن غلوب» عن فئة أفضل فيلم درامي لعام 2010. وستسلم الجوائز السنويّة، في 16 كانون الثاني (يناير) 2011، في حفلة ضخمة ستكون بمثابة تمرينات على الأوسكار.

■ رغم مغالطاته التاريخيّة، اختار نقّاد السينما في «نيويورك تايمز»، «كارلوس»، ثالثَ أفضل شريط سينمائي لعام 2010. وعلى لائحتها لأفضل عشرة أفلام لهذا العام، وصفت الصحيفة الأميركيّة «رائعة» السينمائي الفرنسي أوليفييه أساياس، كفيلم «عن سقوط الثورة العالميّة، كمهزلة، وميلودراما، في شريط إثارة إباحي، وفيديو موسيقي». وتصدّر لائحة أفضل عشرة أفلام لهذا العام، بحسب «نيويورك تايمز»، الفيلم الوثائقي Inside Job لتشارلز فرغسون، ويتناول الأزمة المالية العالميّة، ليحلّ بالمرتبة الثانية فيلم التحريك الشهير Toy Story3، وشريط صوفيا كوبولا «في مكان ما» في المرتبة الرابعة...