مقالات مرتبطة
بين صور بالأسود والأبيض وأخرى ملوّنة كبرت أم عزيز، ولم تملّ من ساحات التظاهر. تتوسّط النساء، تحمل لافتات، تصرخ، تناشد، تبكي، تشرد في البعيد. حتى صارت «أيقونة أهالي المخطوفين» تلاحقها عدسات المصورين لإيمانهم أنها ستعطي الصورة التي يريدونها عن واقع الأهالي.
يقول حيدر، المصوّر الذي واكب تحركات أهالي المخطوفين إنّ «أمّ عزيز كانت حالة استثنائية، لأن من جهة مصابها مضاعف أربع مرات، ومن جهة ثانية تملك كاريزما وقدرة على توصيل الرسائل عبر آلة التصوير». ويضيف: «بين 100 امرأة كانت أم عزيز تجذب المصورين إليها بحضورها اللافت، صوتها المرتفع الذي لا يهدأ، ودموعها السخية».
يستمرّ المعرض حتى يوم الجمعة المقبل، 31 آذار، في دار المصوّر في الحمرا.