منذ وقوع الزلزال في سوريا و تركيا، افتُتحت حملات التبرّع للمنكوبين هناك، بالمساعدات العينية والأموال أو إرسال المتطوّعين. يوم أمس، غادر عشرات المتطوّعين من مراكز الدفاع المدني والصليب الأحمر وجمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية الإسلامية في صور، للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال الضحايا. واستنفرت المدارس الخاصة والرسمية في منطقة صور مطلقةً حملات لجمع التبرّعات العينية من مواد غذائية وألبسة شتوية.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس «جمعية شباب صور»، حسن قرعوني، لـ«الأخبار» أنّ الجمعية «استقبلت تبرّعات عينية من مواد غذائية وألبسة بعد الحملة التي أُطلقت لإغاثة الشعب السوري المنكوب»، وقال: «قمنا بجمع مواد غذائية وألبسة وأرسلناها عبر الصليب الأحمر اللبناني وجمعية الرسالة للإسعاف الصحي لأننا لا نملك إمكانيات لوجستية لإرسالها». ولفت إلى أنّ «الحملة مستمرة ويوجد مواطنون سوريون شاركوا فيها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع».

من ناحيته، قال المدير التنفيذي لثانوية «ستارز كولدج»، طارق ابراهيم، لـ«الأخبار» إنّ «الحملة التي تقوم بها الثانوية بالتعاون مع أهالي الطلاب هي استكمال لحملة سابقة أطلقتها من خلال جمع الألبسة ضمن حملة «دفء القلوب» وحوّلناها إلى الشعب السوري الشقيق وسنوسّعها بالشراكة مع باقي المدارس».