أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، ألا أبنية منهارة نتيجة الهزة الأرضية في لبنان، ودعا في الوقت عينه إلى «إخلاء الأبنية القديمة في حال وجود تصدّعات كثيرة فيها خوفاً من أيّ كارثة جديدة»، مشيراً إلى أنّ ملف أضرار الزلزال سيكون على طاولة مجلس الوزراء التي ستُعقد اليوم «ولو كان من خارج جدول الأعمال».
ولفت مولوي، في حديث إذاعي، إلى أن «لا صحة للأخبار المتداولة عن سقوط مبان في الشمال أو في بيروت، وحتى الساعة تم تسجيل سقوط حائط في برج حمود وبعض الأضرار المحدودة في موقع آخر».

وأشار إلى أنّ سكان لبنان شعروا بالهزة الناتجة من الزلزال الذي ضرب تركيا «بقوة 4.9 وامتدّت لأكثر من 40 ثانية».

وكانت هزّة أرضية قوية بقوة 7.6 على مقياس ريختر قد ضربت تركيا قرب الحدود السورية عند الساعة الثالثة والدقيقة الثامنة عشرة بالتوقيت المحلي من فجر اليوم على بعد 350 كيلومتر من شمال لبنان وقد شعر بها جميع المواطنين.

وفي هذا السياق، أوضح المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية أنّه من الطبيعي حدوث هزات ارتدادية و«لكن لا داعي للهلع أو للقيام بأي إجراءات معيّنة».