أعلنت نقابة «عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان» التزامها بما صدر عن اتحاد «النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة»، وكذلك التزامها بالإضراب التحذيري الأربعاء المقبل، داعيةً عمالها ومستخدميها إلى عدم الحضور الى مراكز العمل.
وأكدت النقابة، في بيان، دعمها «لكلّ ما ورد في البيان من مطالب، بخاصة لجهة الإشارة إلى أنّ المساعدة الاجتماعية المنصوص عنها في المادة 111 من الموازنة العامة للعام 2022 لم تبلغ ضعفي الراتب بل حسم منها بدل غلاء المعيشة وبالتالي فهي لم تبلغ معدل 1.2 ضعف الراتب، خلافاً لما روّجت له الحكومة»، مطالبة إياها بأن «تباشر البحث عن حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والنقدية».

ولفتت إلى أنّ عمالها ومستخدميها «ما زالوا يمارسون أعمالهم داخل مكاتب مجهّزة، لأنّ القيّمين في الحكومة والوزارة والإدارة لم يبادروا حتى تاريخه إلى إعادة ترميم المبنى المركزي بل تراهم يعملون جاهدين لتنفيذ خطة الطوارىء لقطاع الكهرباء»، مشيرةً إلى أنّه «بدل أن تبادر إدارة المؤسسة إلى إعطاء الحوافز الواردة ضمن الخطة المذكورة للعمال والمستخدمين الذين هم أساس تطبيق هذه الخطة، عمدت إلى مكافأتهم بإصدار إحالات إدارية تعسفية "غب الطلب" لا تراعي الواقع المعيشي الذي يرزح تحت سندانه العمال والمستخدمون كافة».