مقالات مرتبطة
حسنة ق. وزوجها أحمد ق.، كانا قد اتفقا على العودة الطوعية منذ أسابيع، وسجلا اسميهما وأولادهما وانتظرا طويلاً الموعد المحددّ للعودة إلى بلدتهما في المشرفة - فليطا. وبحسب مصادر متابعة، كان الزوجان متفقين على العودة، إلى أن التقت الزوجة بإحدى الفرق العاملة مع جهات دولية مانحة، وأخبرتها أن اسمها سيُشطب من لائحة المساعدات بمجرد دخولها الأراضي السورية، ما دفعها إلى تغيير رأيها والطلب من زوجها العودة عن قرار دخول الأراضي السورية. رفض الزوج، وتطوّر الأمر بينه وبينها إلى خلاف حادّ ضربها خلاله. وبحسب شهود عيان من أبناء بلدة عرسال، وبعد إقدام الزوج على ضرب زوجته، عمد شبان من أقاربها وذويها على التضارب مع أقارب الزوج وتطوّر الأمر إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح مختلفة.