أوضح مستشفى الزهراء أنّ عملية فرار أحد الموقوفين التي حصلت فيه «هي موضع متابعة من القوى الأمنية في عهدة القضاء المختص».
وقال، في بيان، إنّه «لا صحة على الإطلاق لكلّ التأويلات التي رافقت تغطية الخبر المذكور لا سيّما لجهة حصول استقالات في المستشفى»، معتبراً أنّ «كل ما يطاله محاولات يائسة وبائسة لثنيه عن مسيرة التقدم التي يشهدها».

وكانت «الأخبار» قد ذكرت في عددها اليوم أنّ رئيس مجلس إدارة مستشفى الزهراء الطبيب يوسف فارس تقدّم باستقالته أول من أمس مع عدد من رؤساء الأقسام على خلفية اقتحام مكتبه ومحاولة الاعتداء عليه الأحد الماضي.

وأشارت إلى أنّ الاستقالة جاءت في إطار تبعات تهريب موقوف من المستشفى في 13 تموز الماضي واعتراض فارس على تورّط أحد الأطباء وبعض الموظفين في المستشفى بالحادثة. لكن القائم بمهام رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب «رفض الاستقالات من المستشفى التابع للمجلس وطلب التريث إفساحاً في المجال أمام معالجة أسباب الإشكال» بحسب مصدر مواكب.